Quantcast
Channel: Views from the Occident (Twitter Specials)
Viewing all 116 articles
Browse latest View live

Abu Muhammad al-Maqdisi Statement: 'Message to the Steadfast in Syria Who Called [People] to the Land of Jihad'

$
0
0

رسالة إلى الصادقين ممن نفروا إلى أرض الجهاد في سوريا

الكاتب : أبو محمد المقدسي
تاريخ الإضافة: 2014-08-22

  
 
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ)
 
 بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..

أخي الصادق ... يا من خرجت من أهلك، وهجرت بلدك، وخضت المصاعب، وتقحمت المخاطر تحدوك أحلام دار الإسلام وتتشوق إلى دولتها وخلافتها، ويدفعك إلى تقحم الصعاب ما تكتوي به من نار ديار الكفر وفتنها، وظلم الطواغيت وظلمات قوانينهم؛ وجئت تسعى لتحقيق أحب العبوديات إلى الله ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

وبعد .. فأسأل الله تعالى أن يحفظنا وإياك ويحرسنا من الفتن ماظهر منها وما بطن ..

- هل تعلم أخي الصادق لماذا اختصصتك بهذه الرسالة ؟

لأن الله تعالى وصف أهل الجهاد الحقيقيين بصفة غالية لا تتوفر عند كثير من أدعياء الجهاد اليوم؛ ألا وهي الصدق فقال في خاتمة كلامه عن غزوة العسرة وما قصه سبحانه علينا من خبر المتخلفين عنها: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) التوبة 119

وقال تعالى في شأن المؤمنين المجاهدين الحقيقيين: (إنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) الحجرات 19

وقال تعالى: (وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ أُولَئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا) البقرة 177

وقال تعالى في وصف الذين ينصرون الله ورسوله: (أُوْلَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ) الحجرات 8

فلذلك اختصصتك بهذه الرسالة فهي للصادقين وحدهم؛ لا أخاطب فيها غيرهم في هذه الظلمات المتشابكة والفتن العمياء؛ لأن مع الصدق ترتجى الهداية إلى البر، كما في الحديث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بالصِّدق، فإنَّ الصِّدق يهدي إلى البرِّ، وإنَّ البرَّ يهدي إلى الجنَّة، وما يزال الرَّجل يصدق، ويتحرَّى الصِّدق حتى يُكْتَب عند الله صدِّيقًا. وإيَّاكم والكذب، فإنَّ الكذب يهدي إلى الفُجُور، وإنَّ الفُجُور يهدي إلى النَّار، وما يزال الرَّجل يكذب، ويتحرَّى الكذب حتى يُكْتَب عند الله كذَّابًا ".

فلذلك اختصصتك بهذه الرسالة وبما فيها من نصائح ووصايا دون أن أنظر إلى الفصيل الذي بايعته وانضممت إليه، لأن الفتنة قد طمت والبلاء قد انتشر، وصار الساكت عن النصح للإسلام وأهله وللجهاد والمجاهدين خوف الطعن والاسقاط شيطان أخرس .. والمموه الملبس الكاذب المدلس شر منه؛ إذ هو شيطان ناطق يجلب لنشر الباطل بخيله ورجله .

- والذي دعاني لهذه النصائح هو حرصي عليك أولا من منطلق أخوتنا في الدين، وحرصي قبل ذلك على الإسلام والجهاد أن لا يشوها، ودعتني إلى ذلك أيضا الأمانة التي حملتها على عاتقي؛ فقد تربيت أنت وأمثالك على منهج أنا من أبرز الدعاة إليه، وتتلمذتما على كتابات أشهرها كتاباتي، ولا زلتم تقرأون مؤلفات أبرزها مؤلفاتي لا يقدر على إنكار ذلك أو رده إلا مكابر؛ ومن ثم فلن أخون أمانة الله القائل: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ )

- أخي الغالي إذا دخلت ساحة الجهاد وقُدّر لك أن يتلقفك بعض الغلاة فإياك أن تغفل عن حرمة دماء المسلمين كل المسلمين حتى العصاة منهم؛ فقد خاطب رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمين بجموعهم وبشتى طبقاتهم ومستوياتهم الايمانية في حجة الوداع قائلا : "فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ حَرَامٌ عَلَيْكُمْ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بَلَدِكُمْ هَذَا "

وتذكر أن من إشد الوعيد الوارد في كتاب الله تعالى الذي نفرت لنصرته وتحكيمه؛ هو الوعيد على قتل المؤمن متعمدا؛ حيث قال الله تعالى : (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما)

ومن السنة قول رَسُولِ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "لَوْ أَنَّ أَهْلَ السَّمَاءِ وَأَهْلَ الأَرْضِ اشْتَرَكُوا فِي دَمِ مُؤْمِنٍ؛ لأَكَبَّهُمُ اللَّهُ فِي النَّارِ " .

وإني والله مشفق عليك من أن تكون وقودا لمعارك بين المسلمين، تشارك فيها بنحر المعصومين وحز رقاب المسلمين باسم الدولة والخلافة أو باسم الجهاد والاستشهاد أو بدعوى محاربة الصحوات دون أدلة أو بينات ..فتكون بذلك من وقود جهنم عافانا الله وإياك منها، وقد خرجت من بيتك تنشد الجنة وتسعى للنجاة من النار .. فاحسب كل خطوة تخطوها قبل أن تحاسب عليها حسابا عسيرا، وزن كل عمل تعمله بميزان الشرع قبل أن لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، واعرف أين توجه كل رصاصة تطلقها فلست في عرس أو فرح تبعثر في سمائه الرصاص، بل في ساحة يختلط فيها المسلم بالكافر والبر بالفاجر ولست وحدك أو فصيلك وجماعتك من تنصرون الشرع وتبغون تحكيمه ..

وفي صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : " ... وَمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ، أَوْ يَدْعُو إِلَى عَصَبَةٍ، أَوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً، فَقُتِلَ، فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ، وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي، يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا، وَلَا يَتَحَاشَى مِنْ مُؤْمِنِهَا، وَلَا يَفِي لِذِي عَهْدٍ عَهْدَهُ، فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ "

فحذار من أن تصدق كل ما يقال لك من وصف بعض المسلمين بأوصاف تُستحل بها دماؤهم وأموالهم كأوصاف الصحوات والسلولية والردة ونحوها، بل تثبت ولا تكن إمعة مقلدا، واحتاط لدينك ولا تغتر أوتستمع لكل ناعق فالكذب عند كثير من المتخاصمين بضاعة رائجة حثوا بلا كيل ولا ميزان، والمتحيز لا يميز؛ وزكام التعصب مفسد لحاسة الفهم والذوق بل والشم .. وحاذر أن تقتدي بمقاطع الفيديو المنتشرة اليوم يتفاخر أهلها فيها بقطع رؤوس المسلمين؛ وتذكر أن المجاهرة بالذنب إما لقلة حياء من نظر الرب أو لكفر بأنه يرى ويحاسب .. وتذكر الحديث الصحيح الذي يقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيه: "مَنْ قَتَلَ مُؤْمِنًا فَاغْتَبَطَ بِقَتْلِهِ, لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ مِنْهُ صَرْفًا ولا عدلا "

وعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : "يَجِيءُ الرَّجُلُ آخِذًا بِيَدِ الرَّجُلِ فَيَقُولُ يَا رَبِّ هَذَا قَتَلَنِي فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ لِمَ قَتَلْتَهُ فَيَقُولُ قَتَلْتُهُ لِتَكُونَ الْعِزَّةُ لَكَ فَيَقُولُ فَإِنَّهَا لِي وَيَجِيءُ الرَّجُلُ آخِذًا بِيَدِ الرَّجُلِ فَيَقُولُ إِنَّ هَذَا قَتَلَنِي فَيَقُولُ اللَّهُ لَهُ لِمَ قَتَلْتَهُ فَيَقُولُ لِتَكُونَ الْعِزَّةُ لِفُلَانٍ فَيَقُولُ إِنَّهَا لَيْسَتْ لِفُلَانٍ فَيَبُوءُ بِإِثْمِهِ "

ولتتذكر أن من ستقتله سيكون خصيمك يوم القيامة، فإما أن تأتي بالحجة أن قتله كان لله وفي الله، أو يكون ذلك للهوى والدنيا ونصرة الباطل وتعصبا له فتهلك، وأعلم أن الدم من أعظم الورطات يوم القيامة وقد جاء في الحديث "أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، في الدِّمَاءِ "

فتأمل أول قدومك على الله للقضاء بأي شيء يبدأ معك فيه ..

ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يزال الرجل في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما "فاحرص على التمسك بهذه الفسحة ولا تضيعها أو تفقدها ..

- وكذلك الأموال إياك من التخوض في حقوق المسلمين فتكفرهم لتستحل مصادرة حقوقهم وأموالهم، فقد خرجت في سبيل الله فحذار أن تغل أو تنهب من المسلمين درهما أو تصادر دينارا فيكون قتالك من أجل المال أو من أجل السرقة والنهب ومصادرة حقوق المسلمين ..قال سبحانه (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا )

وأخرج البخاري عن خَوْلَةَ الْأَنْصَارِيَّةِ رَضِي اللَّه عَنْهَا قَالَتْ : سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : "إِنَّ رِجَالًا يَتَخَوَّضُونَ فِي مَالِ اللَّهِ بِغَيْرِ حَقٍّ، فَلَهُمُ النَّارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : "مَنْ كَانَتْ عِنْدَهُ مَظْلِمَةٌ لِأَخِيهِ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهَا، فَإِنَّهُ لَيْسَ ثَمَّ دِينَارٌ وَلَا دِرْهَمٌ، مِنْ قَبْلِ أَنْ يُؤْخَذَ لِأَخِيهِ مِنْ حَسَنَاتِهِ، فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ، أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ أَخِيهِ فَطُرِحَتْ عَلَيْهِ "أخرجه البخاري .

وفي صحيح مسلم عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة فقال له رجل وإن كان شيئا يسيرا يا رسول الله قال وإن قضيبا من أراك "

فحاذر من الاعتداء على أموال الناس أو مصادرة حقوقهم بتأويلات سخيفة ودعاوى ساقطة، فالأصل عصمة المسلم وعصمة دمه وماله وإن عاصيا، ولا تغتر بالغلاة الذين يكفرونه لأدنى شبه ليستحلوا بذلك ماله، وتذكر وصية الله لك مرتين ( فَتَبَيَّنُوا ) وتذكيره بقوله ( إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا ) وتذكر أنك خرجت لجنة عرضها السماوات والأرض فلا تضيعها لأجل لعاعة من الدنيا الفانية .

وتذكر قول رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "الْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَالْمُؤْمِنُ مَنْ أَمِنَهُ النَّاسُ عَلَى دِمَائِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ "متفق عليه .

- أخي الصادق إنها لروح واحدة تلك التي بين جنبيك فلا تقامر بها في الطاعة العمياء لمن بايعته فإنه لن يغني عنك من الله شيئا يوم تسأل عن الدماء التي سفكتها وستجده ينادي نفسي نفسي، ( الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ )

واعلم أن ما يسميه اليوم كثير من المتحمسين بالعمليات الاستشهادية قد خرج أكثره عن حده الذي حده له العلماء المحققون وانحرف عن مساره الذي رسم بأدلة الشرع؛ بل تجاوز حدود الله وتقحم به جهنم واستعمل في الولوغ في الدماء المعصومة؛ ولست تملك إلا روحا واحدة إعرف أين تضعها فلن ترجع إلى الدنيا بعد خروج تلك الروح وذهابها لتختار شيئا غير الذي فجرت نفسك فيه ولات حين مناص؛ فليس ثم فرصة أخرى أو حظا أوفر !! فحذار أن تقبل التفجير في مقرات المجاهدين وأماكن المسلمين أو تجمعاتهم وأسواقهم فليس هذا جهادا ولا استشهادا بل عدوانا وإجراما ..

وتذكر أن علماء المجاهدين الثقات لم يجوزوا مثل هذه العمليات أصلا إلا للضرورة ولدفع مفسدة كلية قطعية حقيقية لا يمكن درأها إلا بهذه الطريق الاستثنائية، وفي عدم دفعها بها مفسدة أعظم على الإسلام وأهله، فكيف تجيز لنفسك أن تتحول إلى قنبلة موقوتة لأي هدف ضروريا كان أم غير ضروري؟؟ أو كيف ترضى أن تحصد بذلك أرواح المؤمنين وتدمر مقرات المجاهدين وتحصد أرواح الأبرياء من المسلمين .. ؟؟

حذار من الطاعة العمياء في ذلك وغيره وتذكر ما جاء في الصحيحين من قول النبي صلى الله عليه وسلم : "إنما الطاعة في المعروف "

وفي مسند أحمد عن النبي صلى الله عليه وسلم: "لا طاعة لمخلوق في معصية الله عز وجل " .

وتذكر أنك مجاهد عزيز ولست إمعة مقلد .. فتأمل في الأهداف التي تدفع إليها وتدبرها ولا يغرنك المصفقون والمطبلون إن كنت تبغي الله والدار الآخرة .

( تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ ) .

- أخي الغالي كلنا يتشوق للخلافة وللدولة التي تحكم الشرع، وللجهاد من أجل إقامتها ورفع راياتها .. ولكن الدعاوى تحتاج إلى براهين على أرض الواقع تميز الصادق من الكاذب؛ ويظهر ذلك جليا عندما يأتي حكم الشرع مخالفا للهوى، فمن أعرض عنه فليس من الصادقين وإن طنطن لهم المئات وصفق لهم الألوف واغتر بهم الأتباع؛ ولقد تربيت على التوحيد ودعوت وجاهدت لإقامته فلا ينبغي لك أن تتساهل مع من يأبى التحاكم للشرع على الوجه الذي يرضي الله، أو تغتر به مهما لمع أو زخرف أو موه فليطبق حكم الشرع على نفسه أولا، ولينزل عليه في كل صغيرة وكبيرة إن كان صادقا وإلا فما هو والله من الصادقين .

قال تعالى (وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ (*) وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (*) أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (*) إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)

- أخي الصادق وإن كنت قد ساقتك قدماك إلى أن تقع في شَرَك بعض الفصائل التي تتحالف مع حكومات الردة وتخضع لها وتمشي وفق برنامجها وتأتمر بإشارتها وترفع راية جاهلية وتسعى لغايات غير شرعية بل شركية فارجع فورا ولا تخط خطوة في هذا الإتجاه؛ فخير لك لو جلست في بلدك وفي أهلك من أن تطلق رصاصة أو تخطو خطوة تحت هذه الراية وضمن هذا الفصيل ..

فإن كان خروجك لدين الله وجئت تجاهد في سبيل الله؛ فلن يكون كذلك إلا حين يكون القتال لتكون كلمة الله هي العليا ويكون الدين كله لله لا لفلان أو علان .. قال تعالى: (وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ) ، وفي البخاري عن سعيد بن جبير قال : خرج علينا ابن عمر فرجونا أن يحدثنا حديثا حسنا . قال : فبادرنا إليه رجل، فقال : يا أبا عبد الرحمن، حدثنا عن القتال في الفتنة، والله يقول : وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة . فقال : هل تدري ما الفتنة ؟ ثكلتك أمك، إنما كان محمد يقاتل المشركين، وكان الدخول في دينهم فتنة، وليس بقتالكم على الملك .

وقال النبي صلى الله عليه وسلم : عن أبي موسى رضي الله عنه قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل : "يقاتل شجاعة، ويقاتل حمية ويقاتل رياء . أي ذلك في سبيل الله ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا، فهو في سبيل الله ".

فتفرس في الراية وتأمل في الغاية وحاذر من الغواية .

وفي الوقت نفسه احذر من جرح الأقران وشهادة العدو على عدوه وتوزيع التهم جزافا ورمي الناس بالكفر والردة من غير بينات؛ واحذر ممن يكفر ويقتل تقليدا وثقة بجماعته وإحسانا بالظن في اخوانه، واعلم أن الساحة قد كثرت فيها الأهواء وانتشرت فيها العداوات والشقاقات وتجوزت فيها حدود الله وانتهكت فيها الحرمات، وسفكت فيها دماء زكية بغير حق، وكل امرئ حجيج نفسه، وسيسأله الله عن قوله وعمله، فحاذر أن تكون ممن يجيب قائلا : هاه هاه لا أدري سمعت الناس يقولون شيئا فقلته !! فيقال لك : لا دَرَيْتَ ولا تَلَيْتَ ولا اهْتَدَيْتَ . وطالب بالدليل فعلى ذلك تربيت، وبه تعلمت واستقيت من هذا المنهج النبوي الأصيل، فحذار أن تختم حياتك بالتقليد في أعظم المسائل وأشدها خطرا أعني التكفير وما يترتب عليه من استحلال للدماء والأموال وحز للرقاب وحرق للجثث والأشلاء.

ففي الحديث الصحيح: "لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم "

وعن ابن عمر: "إن من ورطات الأمور التي لا مخرج منها لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله ".

فحاذر الولوج في هذه الأبواب وإن كنت قد تورطت في شيء منها فأقلع فورا وتب عن ذلك ورد الحقوق إلى أهلها قبل أن لا يكون درهم ولا دينار بل هي الحسنات والسيئات، وإياك والإصرار على المعصية فإنه معصية أخرى أعظم .

تب من ذلك كله واجتنبه قبل أن لا تنفع التوبة ولا الندم، أو قبل أن تخرج من الساحة وتضع سلاحك فتتضح لك الحقائق فتتوب توبة إفلاس أو مفاليس، كما يسميها العلماء حيث لا محنة ولا استطاعة ..

أخي الصادق لا أشك في وجود مثلك في أكثر الفصائل المقاتلة اليوم في سوريا رغم تشوه وانحراف أكثر الرايات؛ ومع ذلك فلن أقول لك أن لا جهاد حق اليوم في الشام معاذ الله .. ولن أقول لك أن لا راية نقية في الميدان؛ كلا .. فلا تزال طائفة من هذه الأمة قائمة بهذا الأمر لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم حتى يأتي أمر الله، كما أخبر بذلك الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم .

وقال تعالى : ( قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ۖ وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ )

ولكن أقول لك تبصر بالطريق، واتق الله في المسلمين ودماءهم وجهادهم ودينهم، وابحث عن الطائفة القائمة بأمر الله التي لا تميل إلى الغلو ولا إلى التفريط ..وتعلّم وتثبت وتبين وحاذر من أن تكون امعة مقلدا تمشي مكبا وتقتل وتنهب وتذبح وتشوه دين الله وجهاد المسلمين؛ كما وحاذر أن توالى من لا يريدون حكم الله أو تكون جنديا لمن لا يهمهم التمكين لشرع الله فضلا عمن يمكر بأهله ..

وتضرع إلى الله أن يهديك فتكون جنديا للشرع تحرسه من العدوان وتحميه من العبث والتشويه وترفع رايته نقية صافية في زمان استهدف فيه دينك وتداعى على تشويهه وحربه والصد عنه أعداؤه وكثير من أبنائه الجهال .

قال تعالى : ( وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ )

وفي الحديث القدسي "ياعبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم ".

وكتب / أبو محمد المقدسي
شوال 1435
من هجرة المصطفى
عليه الصلاة والسلام
 

Ansar al-Islam Refutes Claim it Merged with the Islamic State

$
0
0

رابط دائم للصورة المُضمّنة



رابط دائم للصورة المُضمّنة





 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد /


قال تعالى : ((إنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْكَاذِبُونَ)) (105) النحل



بلغنا ان بيان مزور يتم تداوله بإسم جماعة أنصار الإسلام يدّعي زوراً ان الجماعة تم حلها وانها بايعت جماعة اخرى، وإننا إذ نكذّب هذا الخبر جملة وتفصيلاً نؤكد للأمة المسلمة أن جماعة أنصار الإسلام التي حفظها الله تعالى بفضله ثم بثبات قادتها من الإنجرار خلف سراب المشاريع المنحرفة تفريطاً فهي كذلك لن تنجر خلف المشاريع المنحرفة إفراطاً بإذن الله، وليست هذه اول محنة تمر بها الجماعة منذ تأسيسها، بل سبقها محن وإبتلاءآت وتم تجاوزها بفضل الله وحده ثم بثبات الصادقين وإصرارهم على مواصلة الطريق كما خطه النبي صلى الله عليه وسلم وخلفاءه الراشدين وأصحابه المهديين وأتباعهم الى يوم الدين ..



ونؤكد ان الحساب الموسوم أدناه على موقع التواصل الإجتماعي تويتر هو المصدر الوحيد لبيانات الجماعة، وان اي بيان او موقف لا يصدر عبر هذا المنبر الرسمي فهو مزوّر ..


وصلى الله على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم



دائرة الإعلام المركزي
جماعة أنصار الاسلام
29 / شوال / 1435
25 / آب / 2014


 


Islamic State Statement: "Martyrdom Operation with a Car Loaded with 400 Kilograms of Explosives against a Large Group of (Shi'i Militiamen from) 'Asa'ib (Ahl al-Haqq)"

$
0
0




بسم الله الرحمن الرحيم

الـدولـة الاسـلاميـة "دولـة الخلافـة الراشـدة"

ولاية بغــداد

عمليـة استشهاديـة بسيّـارة محمّـلة بــ400 كغـم مـن المتفجـرات علـى تجمّـع كبـير للعصـائب

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:

ففي ضربة نوعيّة يسَّرَ الله أسبابَها تمكّن الجُهْد الأمني والاستخباراتي لولاية بغداد من تنفيذ ضربة في عُقْر دار الميليشيات الرّافضيّة في مدينة الصّدر في بغداد
حيث تمّ إيصال أحد جنود دولة الإسلام وأبطال الخلافة الإسلامية لينغمس بسيّارته الكبيرة المحمّلة بـ400 كغم من المتفجّرات في تجمّع كبير
لقيادات وجنود عصائب أهل الباطل في يوم 24 شوّال 1435هـ.

إنغمس أخونا المقدام (أبو مصعب الشّامي) بسيّارته الكبيرة المفخّخة ثمّ كبّر وفجّر رحمه الله وتركهم أشلاء متناثرة
وكان من بين القتلى بعض أفراد حماية الخزعلي، وكانت حصيلة العملية المباركة مقتل وجرح أكثر من مئة منهم
نسألُ الله أن يتقبّل أخانا في الشّهداء وأن يُعْليَ مقامهُ في عليّين، ولله الحمد والمنّة.

وصلّى الله على نبيّنا مُحَمّد وعلى آله وصحبه وسلّم

24 شوّال 1435هـ

والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
الـدولـة الاسـلاميـة "دولـة الخلافـة الراشـدة"
ولاية بغــداد

Islamic State Statement: The Latest Operations in Kirkuk & Irbil

Islamic State statement: Two Car Bombings Targeting the 'Army of the Dajjal' in Baghdad

$
0
0


بسم الله الرحمن الرحيم

الـدولـة الاسـلاميـة "دولـة الخلافـة الراشـدة "

ولايـة بغــداد

 
سيّارتـان مفخختـان فـي العطيفيـة علـى وكـر لجيـش الدجـال والقتلـى والجـرحى بالعشـرات

الحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد:
فقد قام جنود الخلافة الإسلاميّة مساء اليوم 29 شوال 1435هـ بتفجير سيّارة مفخخة على وكر لجيش الدجّال في العطيفية
ولدى وصول دوريات الإسناد تمّ تفجير السيّارة الثانية، وكانت حصيلة العمليتين عشرات القتلى والجرحى من جيش الدجّال والقوات الحكوميّة، ولله الفضل والمنّة.

وصلّى الله على نبيّنا مُحمّد وعلى آله وصحبه وسلّم
ولاية بغداد
29 شوال 1435هـ

والله أكبر

{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
الـدولـة الاسـلاميـة "دولـة الخلافـة الراشـدة "ولايـة بغــداد

نسألكم الدعــــــــــــــاء

Al-Qa'ida in the Arabian Peninsula Eulogy for Al-Shabab Leader Ahmed Godane

$
0
0

 

 

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم
تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب - بيان رقم (83)
حول استشهاد الشيخ المجاهد مختار أبي الزبير أمير حركة الشباب المجاهدين – رحمه الله

الحمد لله القائل في كتابه العزيز (وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ)، والصلاة والسلام على عبده ورسوله القائل: (ما من عبد يموت له عند الله خير يسره أن يرجع إلى الدنيا وأن له الدنيا وما فيها إلا الشهيد لما يرى من فضل الشهادة؛ فإنه يسره أن يرجع إلى الدنيا فيقتل مرة أخرى)
أما بعد،
يتقدم تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب لأمة الإسلام بأسمى التهاني، وأخلص التعازي في وفاة فارس من خيرة فرسانها، وبطل من أشجع أبطالها، القائد المحنك، والمجاهد الصنديد، والعالم العامل، الذي امتطى صهوة جواد الجهاد، وتشبث بعنان خيل النزال؛ فما وهن لما أصابه في سبيل الله ولا ضعف ولا استكان؛ حتى نال الشهادة في سبيل الله كما نحسبه. إنه الشيخ المجاهد مختار أبو الزبير رحمه الله وتقبله في عداد الشهداء. اللهم آمين.
ونخص بتهانينا وتعازينا المجاهدين في سبيل الله المقاتلين عن أمة الإسلام في كل الثغور وساحات النزال، وفي مقدمتهم أميرنا الحكيم الشيخ أيمن الظواهري -حفظه الله؛ سائلين المولى في علاه أن يعينه على مرارات فقد أخوة التوحيد والجهاد، وأن يفرغ عليه صبراً ويقيناً. إنه سبحانه قريب مجيب الدعاء.
أما إخواننا المجاهدون في شرق أفريقيا عامة، وفي صومال الإباء والصمود خاصة فنقول لهم: على مثل أبي الزبير فلتبك البواكي، وفي أمثاله فلتنظم المراثي، وإن الكلمات لتعجز أن توفي هذا الجبل الأشم، والمجاهد المهاجر المضحي الباذل معشار حقه؛ ولو اجتهدنا في صياغتها وترتيبها. فما نقول لكم إلا ما يرضي ربنا (إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل إلى أجل مسمى فلتصبروا ولتحتسبوا).
أحبتنا في أرض الهجرتين؛ إن إخوانكم المجاهدين في جزيرة العرب لو سُئلوا عن أبي الزبير لشهدوا؛ ولو حَدثوا عنه لأكدوا؛ بأنه سار -كما نحسبه- على دروب التضحية والفداء، والجهاد والعطاء؛ بقلب ثابت غير متردد، وعزيمة صلبة لا تلين، وبقدم راسخة لا تزل عن الجادة؛ حتى لقي ربه مجاهداً صابراً محتسباً شهيداً -بإذن الله- غير مبدل أو مغير، فأبشروا إخواننا المجاهدين في الصومال بالرفعة والعزة، والنصرة والسؤدد؛ ما سرتم على درب أميركم الشهيد؛ بجهاد أعدائكم من صليبيين حاقدين ومرتدين خائنين، وإنها والله إحدى الحسنين نصر أو شهادة. فالله الله في أمة الإسلام لا تؤتى من قبلكم.
نعم أيها المسلمون؛ لقد رحل أبو الزبير مع اثنين من رفاقه إلى ربهم شهداء، رحل بعد أن أثخن في أعداء الملة أيما إثخان، وجاهد في سبيل إقامة الشريعة، وبسط العدل والشورى في ربوع أرض الصومال، ولم يكتف بذلك؛ بل حارب الصليببيين الغزاة المعتدين في عقر دارهم، وقارعهم وسط تحصيناتهم. تشهد بذلك غزوات جنوده الأبطال في ويست جيت وغيرها. فرحمه الله وتقبل جهاده ودفاعه عن حرمات المسلمين، ونسأل الله أن يعين أخانا الأمير أبا عبيدة أحمد عمر -حفظه الله- على عبء حمل الأمانة، واستكمال ما بدأه أبو الزبير من قتال وجلاد حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله.
أما أمريكا فنقول لها: لا تحسبي أنك بقتلك أمراء المجاهدين وأبطالهم من أمثال الشيخ أبي الزبير ومن سبقوه ستحققين النصر والظفر في حربك على أمة الإسلام؛ كلا والله. فإن جهاد واستشهاد هؤلاء الأبطال لا يزيد جذوة الجهاد في قلوب المسلمين إلا اتقادا، ولن يزيد الحرب ضدك إلا لهيباً واستعارا بحول الله وقوته. فأبشري بما يسوؤك يا حامية الصليب. فإن هذه أيام لها ما بعدها بإذن الله، والحرب بيننا وبينك سجال، ولسنا سواء فمن عاش منا عاش سعيدا، ومن قُتل منا قتل -بفضل الله- شهيدا، أما أنت وجنودك فتعيشون في هذه الحياة الدنيا معيشة ضنكا، ثم بعد الموت تخلدون في نار جهنم ما لم تتوبوا وتقلعوا، والأيام بيننا يداولها الله كيف يشاء والعاقبة للمتقين، ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين، والحمد لله رب العالمين.

تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب
الأحد 12 شوال 1435هـ الموافق 7 سبتمبر 2014م

Al-Qa'ida in the Islamic Maghreb Statement Eulogizing Al-Shabab Leader Ahmed Godane

Majlis Shura al-Mujahideen in Bayt al-Maqdis Eulogy for Al-Shabab Leader Ahmed "Mukhtar Abu al-Zubayr" Godane

$
0
0




















بسم الله الرحمن الرحيم


فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ
فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ
جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ
}

مَجلسُ شُورَى المُجَاهدين يَنعى أَميرَ حَركةِ الشَّبابِ المُجاهِدين الشَّيخ "مُختار أبو الزُّبير"رحِمَه الله

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خاتم النبيين، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:

ينعى "مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس"مجاهدًا فذاً من أبناء الأمة النُّجبَاء، وقائداً عظيماً من أُمراء المجاهدين العُظماء، ورُكناً قويماً من أركان مشروع إعادة تحكيم الشريعة الإسلامية الغرَّاء، وواحداً ممن بذلوا دمائهم لأجل دينهم فأوفوا له بذلك الفداء، إنه الشيخ المجاهد الصابر المرابط: "مختار أبو الزبير"أمير حركة الشباب المجاهدين في أرض الصومال الأبية، رحمه الله تعالى وتقبله في عليين، والذي ارتقى لجوار ربه مع اثنين من مرافقيه في غارة أمريكية صليبية حاقدة ليلة الثلاثاء 7 ذو القعدة 1435هـ الموافق 2 سبتمبر2014.

ورغم أن مُصابَنا في رحيل الشيخ أبي الزبير عظيمٌ وجَلل؛ تماماً كما هو مصابُ الأمة ومجاهديها فيه، فعزاؤنا أن الشهادة هي النهاية المحتومة لكل من سلك درب التوحيد وسبيل الجهاد في سبيل الله تعالى، وأنها الخاتمة التي وعد الله بها عباده الصادقين، وأنها الطريقة التي تمنَّى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أن ينتهي بها أجله، فأنعِم بها من شهادة يا أبا الزبير، وطوبى لك يا من ستشهد لك غزوات المجاهدين وانتصاراتهم وفتوحاتهم على مر الأزمان، كيف لا وأنت من وحَّدت الصفوف وجهَّزت الجيوش وأنفذت السرايا وشيَّدت للجهاد الصروح، لله درك؛ وأين في الناسِ مِثلُك يا حفيدَ الغُرباء.

كَــذا فليَجِلَّ الخَطبُ وليفــدحِ الأمــرُ . . . . . . . فليسَ لِعينٍ لم يَفضْ مَاؤُها عُذرُ
أخًا ماتَ بين الضَّربِ والطعنِ ميتةً . . . . . . . تقومُ مقامَ النصرِ إذْ فاتهَ النصرُ
كأنَّ بَنِي الصُّومَـــال يــومَ وَفـــاتِــــــه . . . . . . . نُجــــومُ سَماءٍ خَرَّ مِنْ بَيْنها البَدْرُ
عـليـك سَـــلامُ اللهِ وَقْفــــاً فإنَّنـــــي. . . . . . . رَأيتُ الكريمَ الحُــرَّ ليسَ له عُمْــرُ

وإننا إذ نُعزِّي إخواننا في حركة الشباب المجاهدين ونُشاطرهم مصابهم بِفَقد الشيخ أبي الزبير تقبله الله وأسكنه فسيح جناته؛ لَندعُوهم للمزيد من الصبر والثبات والصمود في مواجهة الحملة الصليبية الدَّاهمة، سائلين المولى عزَّ وجل أن يوفِّق ويُسدِّد أميرهم الجديد الشيخ المجاهد: "أبي عبيدة أحمد عمر"لِما فيه الخير والصلاح، ويُعينَه على حَمل هذه الأمانة الثقيلة؛ وأن يجعله خير خَلفٍ لخير سَلفٍ بإذن الله، إنه ولي ذلك والقادر عليه.

|| اللهم ارحم عبدك أبا الزبير وارزق أهله وإخوانه الصبر والسلوان، وانتقم اللهم ممن أعان وشارك في تعقبه واغتياله||

(وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ)

مجلس شورى المجاهدين

أكناف بيت المقدس


الأحد12 ذي القعدة 1435 الموافق 7 – 9 – 2014

وتقبَّلوا تحيَّات إخوانكم في الهيئة الإعلامية



مجلس شورى المجاهدين

ـ أكناف بيت المقدس ـ



الأحد12 ذي القعدة 1435 الموافق 7 – 9 – 2014

ــــ ـــــــــــــــــــــــــــ ــــ

المصدر:
مركز ابن تيمية للإعلام



لا تنسونا من صالح دعائكم
 

Syria: Islamic Front Statement about the Killing of Its Senior Leadership

$
0
0

I seek refuge in Allah from Satan

" Who, when disaster strikes them, say, "Indeed we belong to Allah , and indeed to Him we will return." Those are the ones upon whom are blessings from their Lord and mercy. And it is those who are the [rightly] guided.

Among the believers are men true to what they promised Allah . Among them is he who has fulfilled his vow [to the death], and among them is he who awaits [his chance]. And they did not alter [the terms of their commitment] by any alteration –
The Islamic Front gives the Muslim world the good news of the martyrdom of the head of Ahrar Al-Sham Islamic Movement (Head of the Political Bureau of the Islamic Front) Hassan Abboud (Abu Abdullah Al-Hamwi) and some of his companions: Abu Yazan Al-Shami, Abu Talha Al-Ghab, Abu Abdulmalek (head of the Islamic Sharia Council of the Islamic Front), Abu Ayman Al-Hamwi, Abu Ayman Ram Hamdan, Abu Sariah Al-Shami, Muhibuldin Al-Shami, Abu Yusuf Bennesh, Talal Al-Ahmad Tammam, Abu Azzuber Al-Hamwi, Abu Hamza Al-Raqqa and several other leaders of Ahrar Al-Sham. 

They died through a car bomb while they were meeting in rural Idlib. They died after years of Jihad against the Taghut of the Levant. 

May Allah grant them mercy and accept them as martyrs!


__________________________

ماضون على الطريق ولن ننكسر بإذن الله لم يرحلوا هم باقون معنا بفكرهم وقيمهم والقادة الذين سيسيرون على خطاهم،هنيئالهم...

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم


الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ.


مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا.


بنفس رضية ومحتسبة تنعي الجبهة الإسلامية للأمة الإسلامية و شعب سوريا الصابر أبنهما البار أبا عبد الله الحموي حسان عبود وبعض إخوانه : أبو يزين الشامي , أبو طلحة الغاب , أبو عبد الملك الشرعي , أبو أيمن الحموي , أبو أيمن رام حمدان . أبو  سارية الشامي .محب الدين الشامي , أبو يوسف بنش , طلال الأحمد تمام , أبو الزبير الحموي , أبو حمزة الرقة  واخرين 


الذين قضوا شهداء "نحسبهم والله حسيبهم "في انفجار داخل مقر اجتماعهم لم تتبين حقيقته بعد .


مضوا إلى الله بعد سنين من الجهاد أبلوا فيها في مقارعة طاغوت الشام فلم يهنوا لما أصابهم وما ضعفوا وما استكانوا حتى لقوا الله تعالى.


ولن يزيدنا هذا إلى إصرارا على طريق الجهاد حتى نلقى الله طالبين رضاه.



Ahrar al-Sham Video Statements on the Assassination of Senior Leadership & Pledges of Allegiance to the New Amir, Hashim al-Shaykh ("Abu Jaber")

$
0
0

First Statement of the Official Spokesman of the Emergency Shura Council of Ahrar al-Sham


Ahrar al-Sham in the Governorates of Dar'a & Qunaytra about Recent Events, Coinciding with the Conquests


Condolences from the Leadership of Ahrar al-Sham on the Coast and Pledging Allegiance to the New Amir, Abu Jaber


Condolences from the Leadership of Ahrar al-Sham in the Countryside of Hama and Pledging Allegiance to the New Amir, Abu Jaber


 Condolences from Liwa' al-'Abbas, part of Ahrar al-Sham and Pledging Allegiance to the New Amir, Abu Jaber


Jabhat al-Nusra Eulogy Statement for the Leadership of Ahrar al-Sham

$
0
0




بسم الله الرحمن الرحيم

بيان في رثاء كوكبة من قادة الجهاد في بلاد الشام

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين، وبعد؛

{
وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آَتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ}

بقلوب ملؤها الرضا بقضاء الله وقدره، تلقَّينا خبر استشهاد كوكبة من قادة الجهاد من حركة أحرار الشام -نحسبهم والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحدًا-، تلك الثلة الطيبة المباركة التي ضحَّت بكل غالٍ ونفيس، وقدَّمت أرواحها رخيصةً في سبيل إعلاء كلمة الله، ونصرة أهل الشام المستضعفين على مدار بضعة سنين، أيقنوا فيها أن السبيل الوحيد لإحقاق الحق وإبطال الباطل هو الجهاد في سبيل الله، وأن كف بأس المعتدين والظالمين يكون بالقتال والبذل والعطاء، قال تعالى: {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ وَحَرِّضِ المُؤْمِنِينَ عَسَى اللهُ أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا}.

لقد فقدت الشام بل وأمة الإسلام مجموعةً من خيرة رجالها وقادتها، تاركين خلفهم جرحًا لن يندمل وثغرًا ليس من اليسير سده وتحصينه، أما هم فقد نالوا ما كانوا يرجون ويسعون إليه، قال تعالى: {مِنَ المُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}، وبقيت الأمانة في أعناقنا جميعًا لإكمال المسير، وتحقيق الهدف المنشود بإقامة حكومة إسلامية راشدة على أرض الشام المباركة.

فإلى إخواننا في حركة أحرار الشام نقول: اصبروا وصابروا ورابطوا، فهذه هي ضريبة هذا الطريق، وهذا هو دأب المجاهدين الصادقين، قال تعالى: {وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ}. 

فلا تهنوا ولا تحزنوا وكونوا مع الصابرين المجاهدين حتى تحققوا ما تمناه قادتكم وأمراؤكم وسعوا من أجله، حتى تقام شريعة الله في أرضه ويعم العدل والأمان سائر بلاد الشام، وحسبنا وحسبكم قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله قد تكفَّل لي بالشام وأهله"، فأبشروا واستبشروا وقروا عينًا، فقابل الأيام خير من ماضيها بإذن الله تعالى، والله معكم ولن يتركم أعمالكم.
أخي إن نمت نلقى أحبابنا فرَوضات ربي أُعدت لـنا
وأطيارها رفرفت حولـنا فطوبى لنا في ديار الخـلود

قد اختارنا الله في دعوتـه وإنا سنمضي على سـنته
فمنا الذين قضوا نحـبهم ومنا الحفيظ على ذمـتـه

أخي فامضِ لا تلتفت للورا طريقك قد خضبته الدماء
ولا تلتفت ها هنا أو هناك ولا تتطلع لغير السـماء

{
وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ}

((
جَبْهَةُ النُّصْرَة ))
||
مؤسسة المنارة البيضاء للإنتاج الإعلامي ||

لا تنسونا من صالح دعائكم

والحمد لله ربِّ العالمين

تاريخ نشر البيان: يوم الأربعاء 15 من ذي القعدة 1435 للهجرة، الموافق 10/ 9/ 2014


Tehrik-i Taliban Pakistan Statement about the Prisoner Exchange for Ajmal Khan, Vice Chancellor of Islamia College Peshawar

$
0
0






 



A Statement about the Release of Three Prominent Brothers of Tehrik-i-Taliban Pakistan
in Exchange for Releasing the Vice Chancellor of the College in Peshawar

بسم اللہ الرحمن الرحیم


The Vice Chancellor of Islamia College has been released in exchange for the release of three prominent brothers of Tehrik-i-Taliban Pakistan.

Dr. Ajmal Khan, the Vice Chancellor of Islamia College in Peshawar, was captured four years ago by the Mujahideen of Tehrik-i-Taliban Pakistan. The utmost of comfort was provided for Ajmal Khan due to his age and health, and he did not have any shortage in medication, food, and appropriate clothing, as Tehrik-i-Taliban Pakistan considers the fullfilment of prisoner rights a religious duty.

Tehrik-i-Taliban demanded the release of five of its imprisoned brothers from the Pakistani government, but the Awami National Party did not show any interest in the release of the Vice Chancellor because of family ties. Not only did it suspend the case without any reason, but it put his life in danger by executing two of the imprisoned brothers whose names appeared on the list of the central intelligence, the “ISI”.

In the meantime, the family of Ajmal Khan and some of non-governmental people offered a large sum of money to Tehrik-i-Taliban in exchange for his release. We refused the offer, because Tehrik-i-Taliban considers the situation of Ajmal Khan to be a government issue only, and there is no moral reason to involve his family and relatives in it.

The negotiations with the current government were ongoing for a long time. We made our demands, and most important was the release of three of our brothers. The government met these demands in stages over a full year. When the third brother, “Izhar Khan,” was released, Tehrik-i-Taliban released Ajmal Khan according to the agreement.

Shahidullah Shahid
Official Spokesman for Tehrik-i-Taliban Pakistan
(30-8-2014)




بسم الله الرحمن الرحيم

حركة طالبان باكستان
تحريکِ طالبان پاکستان
Tehrik-i-Taliban Pakistan

____________________________________

بيان وصور عن تحرير ثلاث إخوة بارزين لحركة طالبان باكستان مقابل إطلاق سراح نائب عميد الجامعة بيشاور

پروفیسر اجمل خان کے بدلے تین اہم ساتھیوں کی رہائی

A Statement and Photos about the Release of Three Prominent Brothers of Tehrik-i-Taliban Pakistan
in Exchange for Releasing the Vice Chancellor of the College in Peshawar

البيان بثلاثة لغات: العربية والأردية والإنجليزية

----------------

بسم الله الرحمن الرحیم

تم إطلاق سراح نائب عميد الجامعة الإسلامية مقابل الافراج عن ثلاث إخوة بارزين لحركة الطالبان باكستان.

كان نائب عميد الجامعة بيشاور الاسلامية الدكتور أجمل خان منذ أربع سنوات أسيرا لدى مجاهدي حركة الطالبان باكستان .وقد تم توفير الراحة بكل الوسائل المتاحة لأجمل خان حسب ما يقتضيه عمره وصحته ، ولم يواجه أبدا نقصا في الأدوية والغذاء والملابس المناسب ؛ فحركة طالبان باكستان تعتبر أداء حقوق الأسرى فريضة دينية.

وقد طالبت الحركة طالبان من الحكومة الباكستانية مقابل الافراج عنه إطلاق سراح خمسة من إخوانها المأسورين ، لكن حكومة حزب عوامي الوطني لم تبدي أي اهتمام لإطلاق سراح نائب العميد بسبب العلاقات العائلية، و علقت القضية دون أي سبب ،بل قامت بوضع حياة العميد متعمدا في خطر عبر إعدام اثنين من الاخوة المأسورين الذين ورد أسماؤهم في القائمة بأيدي الاستخبارات المركزية "آئي ايس آئي ".
وأثناء ذلك ، حاول بعض الناس الغير الحكوميين وعائلة أجمل خان بتقديم مبالغ ضخمة لحركة طالبان مقابل الافراج عن أجمل خان ، لكننا رفضنا هذا العرض ، لأن حركة طالبان تعتبر أن قضيةأجمل خان هي قضية الحكومة والنظام فقط ،ولا يوجد أي مبرر أخلاقي في توريط عائلته وأقرباؤه في هذه القضية .

كانت المفاوضات مع الحكومة الحالية مستمرة منذ فترة طويلة ، والتي قمنا فيها بتقديم مطالبنا لها ، ومن أهمها : هو الافراج عن ثلاث من إخواننا.فتم تلبية هذه المطالب من قبل الحكومة على المراحل في مدة سنة كاملة .
وعندما تم الافراج عن أخونا الثالث "اظهار افضل "قامت حركة طالبان وفق العهد بإطلاق سراح أجمل خان .

شاهد الله شاهد
المتحدث الرسمي لحركة طالبان باكستان
(30،08، 2014)


------------------

پروفیسر اجمل خان کے بدلے تین اہم ساتھیوں کی رہائی

بسم اللہ الرحمن الرحیم

وائس چانسلر اسلامیہ یونیورسٹی پروفیسر اجمل خان صاحب کو تحریک طالبان پاکستان (حلقہ نوشہرہ ،صوابی،چاسدہ )کے تین اہم ساتھیوں کی رہائی کے بدلے رہا کر دیا ہے۔

پشاور اسلامیہ یونیورسٹی کے وائس چانسلر پروفیسر اجمل خان گذشتہ چار سال سے تحریک طالبان پاکستان حلقہ نوشہرہ ،صوابی ،چارسدہ کے مجاہدین کی قید میں تھے،دوران اسیری اجمل خان صاحب کی صحت اور عمر کے پیش نظر انکے آرام کا پورا خیال رکھا گیا ،دستیاب وسائل کے حساب سے ادویہ اور مناسب خوراک وپوشاک کی فراہمی میں کوئی کمی پیدا نہیں ہونے دی ،شریعت کے مطابق قیدی کے حقوق پوراکرنا تحریک طالبان اپنی دینی ذمہ داری سمجھتی ہے۔

تحریک طالبان نے انکی رہائی کے بدلے حکومت سے اپنے پانچ ساتھیوں کی رہائی کا مطالبہ کیا تھا تاہم اے این پی حکومت نے محض خاندانی رقابتوں کی بنا پر وائس چانسلر صاحب کی رہائی میں کوئی دلچسپی نہیں دکھائی اور معاملے کو بلا وجہ طول دیا بلکہ مطالبے کی فہرست میں شامل دو ساتھیوں کو آئی ایس آئی کے ہاتھوں شہید کروا کر چانسلر صاحب کی زندگی کو خطرے میں ڈالنے کی دانستہ کوشش کی۔

اس دورا ن بعض غیر سرکاری لوگوں اور اجمل خان صاحب کے اہلخانہ کی طرف سے تحریک طالبان کو بھاری رقوم کے عوض اجمل خان صاحب کی رہائی کی پیشکش بھی کی گئی جسے ہم نے مسترد کیا کیونکہ اجمل خان صاحب کے معاملے کو تحریک طالبان خالصتا حکومت اور سرکار کا مسئلہ سمجھتی تھی جس میں خاندان اور اہلخانہ کو الجھانے کا اخلاقی جواز موجودنہیں تھا۔

موجودہ حکومت کی طرف سے کافی عرصے سےپروفیسر صاحب کی رہائی کے معاملے پر مذاکرات جاری تھے جس میں ہماری طرف سےسرفہرست تین ساتھیوں کی رہائی کا مطالبہ تھاجو ایک سال میں مرحلہ وار مکمل ہوا اور وعدے کے مطابق تحریک طالبان پاکستان نے تیسرے ساتھی اظہار افضل کی رہائی کے ساتھ ہی اجمل خان صاحب کو رہا کر دیا۔

شاہد اللہ شاہد
مرکزی ترجمان تحریک طالبان پاکستان
(۳۰؍۰۸؍۲۰۱۴)

A Collection of Statements, in Translation, by Abu Muhammad al-Maqdisi on the Islamic State & its "Caliphate" and the Syrian Civil War

$
0
0


 هذا بعض ما عندي وليس كله
   1


 وَلَا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِن بَعْدِ قُوَّةٍ أَنكَاثًا
   2


Message to the Truthful Who Hastened to Land of Jihad, Syria
   3


Statement on ISIS Caliphate
   4

Live Nasheed: "O' Islamic State, You Have Illuminated the World"

Mullah Muhammad 'Umar's 'Eid al-Adha 1435 Message (English, Pashto, Dari, Arabic, Urdu)

$
0
0










عیدالاضحی کی مناسبت سے عالیقدر امیر المومنین ملاعمرمجاہد حفظہ اللہ کا پیغام


بسم الله الرحمن الرحيم

الله أکبر الله أکبر، لا إله إلا الله والله أکبر، الله أکبر ولله الحمد

الحمد لله وحده، نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون, والصلوة والسلام علی من لا نبی بعده وعلی آله وصحبه أجمعين وبعد:

فقال الله جل وعلا: } وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ { الأنفال. 26

افغانستان کے مومن اور مجاہد عوام !عزت اور آزادی کی خاطر لڑنے والے مجاہدو !اور دنیا کے تمام مسلمان بھائیواور بہنو! سب کو عیدالاضحی مبارک ہو۔ اللہ تعالی جل جلالہ اس کی رضا کی خاطر ہونے والی آپ کی تمام طاعات اور قربانیاں اللہ تعالی قبول فرمائے ۔

مجاہد عوام!

جارحیت کے خلاف آپ لوگوں کے جہاد اور بے دریغ قربانیوں نے اللہ جل جلالہ کی نصرت سے امریکیوں اور ان کے مغربی اتحادیوں اور داخلی حامیوں کو شکست سے دوچار کردیا ہے ۔ افغانستان کے لیے ان کی ساری سٹریٹجی غیر موثر اور سیاسی کوششیں ناکامی کے ساتھ ساتھ واضح شکست اور رسوائی کا شکار ہوگئیں ۔ امریکا کی قیادت میں ویلز میں ناٹو کا بے نتیجہ سربراہی اجلاس، افغانستان میں انتخابات کے عنوان سے حالیہ رسوائی اور امارت اسلامیہ کے مجاہدین کی مسلسل پیش رفت اس کا واضح ثبوت ہے ۔

قابل قدر ہم وطنو!

آج آپ جان گئے ہوں گے کہ امریکی جارحیت پسندوں نے آپ لوگوں پر کتنے نااہل اور غیروں کے مفادات کے وفادار لوگوں کو مسلط کردیا ہے ۔ اور 13 سالوں کے اس دورانیے میں آپ نے دیکھ لیا کہ جارحیت پسند اور ان کے داخلی مزدوروں کی جانب سے عوام پر کتنے مظالم ڈھائے گئے۔

جارحیت کے سائے تلے انتخابات کے طویل سلسلے نے دکھا دیا کہ ہر دن کے گذرنے کے ساتھ جارحیت پسندوں کے اعتماد اور حیثیت کو اور بھی زیادہ نقصان پہنچ رہا ہے۔ جیسا کہ ہم نے پہلے کہا کہ عالمی دنیا اور افغان عوام نے دیکھ لیا کہ انتخابات کے نام پرجوپروپیگنڈا کیا جارہا تھا وہ محض عوام کے بہلانے کے لیے تھا ۔ افغانوں کے ووٹ کی حیثیت محض نمائشی رہی ۔ امریکی آج اپنی تاریخ کی سب سے طویل ترین جنگ میں مصروف ہیں ۔اس جنگ کے بےا نتہا عسکری اور اقتصادی نقصانات اور عالمی سطح پر امریکی حیثیت میں کمی یہ سب امریکی زوال کے علامات ہیں ۔ وہائٹ ہاوس کے جھنجھلائے ہوئے حکام مایوسی کی حالت میں اس ناکام جنگ کو جیتنے کی کوششیں کررہے ہیں ۔ مگران کی جیت کے سارے امکانات معدوم ہوچکے ہیں ۔ اور جن داخلی لوگوں کو وہ مجاہدین کے خلاف لڑاتے ہیں وہ بھی اپنا حوصلہ ہار چکے ہیں اور آپس کے گہرے اختلافات کا شکار ہیں ۔

مجاہدین بھائیو!

دشمن کو مزید دباو میں لانے اور جہادی مزاحمت سے مطلوبہ نتائج مزید اچھے طریقے سے حاصل کرنے کے لیے ذیل کی ہدایات پر خصوصی توجہ دیں ۔

اپنے جہادی صف کے اتحاد پر خصوصی متوجہ دیں ۔ عوام کے ساتھ اچھے اخلاق ، نرمی اور قریبی تعلقات کا سلسلہ اور بھی مضبوط کریں ۔ کیوں کہ اللہ تعالی کی مدد کے بعد ہماری تمام ترجہادی کامیابیاں اسی عوامی حمایت کا نتیجہ ہیں ۔ اللہ تعالی نے رسول اللہ صلی اللہ علیہ وسلم سے فرمایا} هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ. { الأنفال ۶۲ .

ترجمہ :"اللہ تعالی وہی ذات ہے جس نے اپنی مدد اور مومنوں کے وسیلے سے آپ کی مدد کی "۔ اس آیت کریمہ سے معلوم ہوتا ہے کہ عام مسلمانوں کا تعاون حاصل کرنا کامیابی کے حصول کے لیے انتہائی اہم ہے ۔ یہاں تک کہ اللہ تعالی نے اپنے پیغمبر صلی اللہ علیہ وسلم کو اپنے ایک انعام کی طرح سے اس کا ذکر کیا ہے ۔ اس لیے مجاہدین اور عوام جہادی امور کی پیش رفت کے لیے نظریے اور عمل کا اتحاد برقرار رکھیں ۔ انشاء اللہ جہادی کامیابیوں کا گراف اور بھی اونچا ہوگا اور دشمن پر اس کا اثر اور بھی زیادہ ہوگا ۔

چونکہ جارحیت پسندوں کو شکست کا سامنا ہے اس لیے اب وہ ان کوششوں میں ہیں کہ افغان عوام کے درمیان مختلف تنظیمی ، قومی ، علاقائی اور مذہبی اختلافات کو ہوا دے کر ان کو آپس میں لڑائیں اور ان سے اپنی شکست کا بدلہ لیں ۔ ہمارے باشعور عوام اور مجاہدین کو کوشش کرنی چاہیے کہ دشمن کی یہ سازشیں ناکام بنادیں اور ایسے تمام امور سے بچیں جس سے افغان عوام کی یکجہتی کو نقصان ہو ۔

جارحیت پسند امریکا اور اس کے اتحادیوں سے ہمارے جہاد کا مقصد اللہ تعالی کی رضا کا حصول، اسلامی نظام کی حاکمیت ، جارحیت کا خاتمہ ، ملک کا دفاع اور بلاتفریق مصیبت زدہ عوام کی خوشحالی ہے ۔ لہذا مجاہدین اپنے تمام جہادی پروگراموں کو اس طرح سے مرتب کریں کہ جس سے درجہ بالا اہداف کا حصول یقینی ہو ۔

جہادی اور جنگی کامیابیوں کے لیے وہ تمام کوششیں جاری رکھیں جس سے جہاد کی صف میں قوت اور اتحاد پیدا ہو۔ امریکی اور داخلی جنگجووں کی صفوں میں داخل ہونے والے مجاہدین کے لیے حالات اور وسائل کی دستیابی اور دشمن کی صفوں سے بلند رتبہ حکام اور سیکیورٹی اہلکاروں کی دعوت کو اپنی اولین ترجیحات میں رکھیں ۔ دشمن کی صفوں میں موجود مجاہدین کے گھروں اور بچوں کے تحفظ پر خصوصی توجہ دیں ، اور جولوگ دشمن کی صف سے علیحدہ ہوکر آئیں ان کو امن کے ساتھ اپنی بساط کے مطابق باعزت زندگی کے اسباب مہیا کریں ۔

امارت اسلامیہ عسکری کوششوں کے ساتھ ساتھ بااعتماد عالمی جہات کے ساتھ مثبت روابط قائم کرکے بلند اہداف تک رسائی کی کوششیں کررہی ہے ۔ ہم نے اپنی آئندہ کی پالیسی کے حوالے سے اپنے نشریاتی ذرائع اور سیاسی دفتر کے ذریعے عالمی دنیا کو اپنا پیغام پہنچادیا ہے ۔ سیاسی حوالے سے تمام بیرونی اور داخلی حلقوں سے رابطوں اور تعلقات کا قیام صرف اور صرف سیاسی دفتر کی ذمہ داری ہے ۔ قیادت کی اجازت کے بغیر کسی شخص یا ادارے کو امارت اسلامیہ کے نمائندہ کی حیثیت سے کسی بیرونی یا اندرونی فریق سے روابط قائم کرنے کا حق نہیں ۔

امریکا اب تک افغانستان کے متعلق ناروا سلوک کررہا ہے ۔ امریکا کے علاوہ تمام عالمی حلقوں کے سامنے ہمارے موقف کی حقانیت واضح ہوچکی ہے ۔ ان کے سامنے یہ واضح ہوچکا ہے کہ امارت اسلامیہ کو اپنے مذہب اور وطن کے دفاع کے لیے ہتھیار اٹھانے پر مجبور کیا گیا ہے اور یہ اس کا قانونی حق ہے ۔ امریکا ہمارے خلاف جو بھی جھوٹے پروپیگنڈے کرتا ہے اس کے اثرات اب صرف اس کے متعلقہ حلقوں تک محدود ہوتے ہیں ۔

ہم اپنے ملک کے دفاع کے لیے اس قانونی کا حق استعمال عسکری اور سیاسی کوششوں کی صورت میں آگے بھی جاری رکھیں گے ۔ جارحیت کا خاتمہ ، ملک میں مقتدرہ اسلامی حکومت کا قیام ، عوام کو تحفظ کی فراہمی اور خوشحالی ان کوششوں کے بنیادی مقاصد میں سے ہے ۔


ہماری یہ آرزو اللہ تعالی کی نصرت اورپھر اپنے مسلمان عوام کی قربانیوں کی بدولت پوری ہوگی ۔ ہم اللہ جل جلالہ پر توکل کرتے ہیں اور اسی سے توفیق مانگتے ہیں ۔

گذشتہ ماہ رمضان المبارک اور شوال المکرم کے مہینوں میں فلسطینی عوام کی بے مثال مزاحمت اور اس شدید معرکے میں فتح یابی تمام مسلمانوں کے لیے قابل فخر ہے ۔ میری دعا ہے کہ اللہ تعالی انہیں ہمیشہ متحد اور کامیاب رکھے ۔ اسلامی دنیا کے معاملات میں امریکا کی باربار مداخلت امریکا کی ناکام اور غلط پالیسیوں کا تکرار ہے جس سے تمام فریقین کو نقصان ہوگا ۔

اس موقع پر میں تمام مسلمانوں سے سے امید رکھتا ہوں کہ عید اور قربانی کے ان مبارک ایام میں نادار اور بے آسرا ہم وطنوں ، مجاہدین ، مہاجرین ، شہداء اور اسیروں کے خاندانوں ، یتیموں اور بیواوں کو یاد رکھیں ۔ اور حسب استطاعت عید کی خوشیوں میں ان سے تعاون کریں ۔ ایسے مواقع پر اب تک جن اہل خیر نے لوگوں سے تعاون کیا ہے یا کررہے ہیں ان کا شکریہ ادا کرتا ہوں اور اللہ سے دعا کرتاہوں اللہ انہیں اس کا بہت بہت اجر دے ۔


آخر میں عید الاضحی کی مبارکباد کے ساتھ ساتھ مجاہدین کی حالیہ جہادی کامیابیوں کی بھی مبارکباد دیتا ہوں ۔ اللہ تعالی اس عید کو افغانستان اور پوری اسلامی دنیا کی خوشحالی اور سکون کے لیے نیک شگون بنادے ۔ اور کمزور مسلمانوں کو پوری دنیا میں ظالموں کے شر سے محفوظ فرمائے ۔


والسلام


خادم اسلام امیر المومنین ملا محمد عمر مجاهد


۱۴۳۵/۱۲/۸هــ ق


2014/10/2 م




بيان أمير المؤمنين الملا محمد عمر المجاهد بمناسبة حلول عيد الأضحی المبارك لعام 1435هـ


بسم الله الرحمن الرحيم

الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد.

الحمد لله وحده، نصر عبده، وأعزّ جنده، وهزم الأحزاب وحده، لا إله إلا الله، ولا نعبد إلا إياه، مخلصين له الدين ولو كره الكافرون، والصلاة والسلام علی من لا نبي بعده، وعلی آله وصحبه أجمعين، وبعد:

قال الله جل وعلا: }وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ{ (الأنفال:26).

إلی الشعب الأفغاني المؤمن المجاهد، إلی المجاهدین السالكین درب العزّ والحریة، إلی جمیع المسلمین في العالم، أُهنئكم جميعاً بحلول عید الأضحی المبارك وتقبّل الله طاعاتكم وتضحیاتكم في سبیل الله تعالی.

أیها الشعب المجاهد،

إن جهادكم وتضحیاتكم العظیمة ضد الاحتلال قد هزمت -بفضل الله تعالى- الأمريكيين وحلفاءهم الغربيين وعملاءهم المحلّيين، وأفشلت جميع مخططاتهم في أفغانستان، كما أن جهودهم السياسية قد باءت جميعها بالفشل الذریع، ولم یجنوا منها سوی الفضائح المخزیة، وما مجلس قمّة الحلف الأطلسي العقيم بقيادة أمريكا في (ويلز) البريطانية، وفضيحة مسرحية الانتخابات الأخيرة في أفغانستان، والانتصارات المتتالية لمجاهدي الإمارة الإسلامية في هذا البلد؛ إلا أدلة واضحة على هزيمة أمريكا وفشل سياساتها في أفغانستان.

أيها المواطنون الأعزّاء،

لعلكم أدركتم الآن جيداً، مدى فقدان الحكام الذین سلّطهم الغزاة الأمريكيون علی هذا البلد، للأهلية، ومدى إخلاصهم ووفاءهم لمصالح الأجانب، وقد شاهدتم خلال الثلاث عشرة سنة الماضية كم من الجرائم والمجازر والمظالم ارتُكِبت بيد المحتلين وعملائهم المحلّيين ضد أبناء هذا الشعب. لقد بات من الواضح، أنّ المحتلین یخسرون اعتبارهم بمرور كل یوم من عملیة الانتخات الطویلة، المتنازع فيها، والتي أُجريت في ظل الاحتلال الأمریكي. لقد شاهد العالم والمواطنون أنّ عملیة الانتخابات التي روّج لها الإعلام، لم تكن سوى محاولة جديدة لخداع الشعب الأفغاني، كما تنبّأنا بها قبل إجرائها، وأنّ التصویت باسم الشعب الأفغاني، لم یكن سوی مسرحیة معلومة النتائج مُسبقاً.

إن الأمريكيين اليوم في أفغانستان متورطون في أطول حرب في تايخ أمريكا، وما النفقات الباهظة التي قصمت ظهر أمریكا وما سقوط هیبتها في العالم؛ إلا ملامح جليّة على قرب زوال أمریكا.

إنّ حكام البیت الأبیض يبذلون قصارى جهودهم، وهم في حالة من اليأس والعجز، من أجل كسب المعركة في أفغانستان، إلا أنهم -بفضل الله- فقدوا جميع فرص الانتصار في هذه المعركة، كما أن عملاؤهم المحليين الذین یُستخدمون في الحرب ضدّ المجاهدین، قد تضاءلت روحهم القتالیة، وأصبح كيانهم عرضة للخلافات الداخلية العميقة.

أيها المجاهدون الأبطال، إنه لأجل أن تتحقق الأهداف المرجوّة من جهادنا، ونُحكِم الخِناق علی العدوّ في جميع المجالات الجهادية؛ عليكم أن تلتزموا، بجديّة، بالإرشادات الآتية:

حافظوا علی وحدة صفكم الجهادي، وحافظوا علی تأييد الشعب واحتضانه لكم بالتحلّي بحسن الخُلُق والرحمة والعطف علی الناس وتقوية الأواصر مع عامّة الشعب؛ لأنُ جميع انتصاراتنا ومكتسباتنا الجهادية، بعد نصر الله تعالی لنا، إنما هي ثمرة حماية الشعب للمجاهدين. وقد ذكّر الله تعالی نبيّه بهذه النعمة، إذ أنزل عليه قوله عز وجل: {هو الذي أيّدك بنصره وبالمؤمنين} (الأنفال:62). ويبدو واضحاً للعيان، من هذه الآية الكريمة، أنّ كسب نصرة عامّة المسلمين، يُعدّ عنصراً هاماً من عناصر الانتصار علی العدوّ؛ ولذلك ذكر الله تعالی هذه النُصرة، كإحدی النعم الخاصّة علی نبيّه صلّی الله علِه وسلّم. وإذا توفّرت وحدة الرأي، والعمل المشترك بين المجاهدين والشعب في تطبيق وتسيير الأمور الجهادية، فإنّ مؤشّر النصر سيتصاعد بإذن الله تعالی، وسيكون أثر هذه الوحدة كبيراً في هزيمة العدوّ.

وبما أنّ المحتلّين قد واجهوا الهزيمة النكراء على الصعيد العسكري في هذا البلد، فهم الآن يبذلون جهودهم الحثيثة للثأر لهزيمتهم من الشعب الأفغاني، عن طريق إشعال نار الخلافات الحزبية، والقومية، والطائفية. ولذلك يجب علی الشعب وعلی المجاهدين أن يُحبِطوا مؤآمرة العدوّ هذه، بالحفاظ علی وحدتهم، وتجنّب جميع الأعمال التي تضرّ بوحدة الشعب الأفغاني المسلم.

إنّنا نهدف من جهادنا ضدّ المعتدين الأمريكيين وحُلفائهم، إرضاء الله تعالی، وإقامة النظام الإسلامي، وإنهاء الاحتلال، والدفاع عن البلد، وتوفير الأمن للجميع بدون استثناء. فعلی المجاهدين أن يحرصوا في جميع برامجهم وخططهم على تحقيق الأهداف المذكورة بشكل عملي.

ولكي يكون النجاح حليف المجاهدين في جميع فعالياتهم الجهادية والعسكرية؛ فعليهم مواصلة الجهود والمساعي الرامية لشدّ عود صفّهم الجهادي. وليحرصوا على جعل اختراق صفوف العدوّ الأجنبيّ والمحليّ، بزرع العناصر المجاهدة فيها، ودعوة الشخصيات العسكرية رفيعة المستوی إلی ترك صفوف العدو؛ من أولويات أعمالهم. وعليهم أن يهتمّوا اهتماماً خاصاً بالمجاهدين المتسللين في صفوف العدوّ، وبأسرِهم، وأولادهم. وأن يوفّروا الأمن، والحياة الكريمة، قدر المستطاع، لمن يترك صفّ العدوّ.

إنّ الإمارة الإسلامية تبذل مساعيها لتحقيق الأهداف السالفة الذكر بتوطيد العلاقات الإيجابية بالجهات العالمية. وقد أبلغت الإمارة رسالتها للعالم، فيما يتعلق بسياساتها المستقبلية، عن طريق وسائل إعلامها، وعن طريق مكتبها السياسي. ویجدر بالذكر أنّ إقامة العلاقات، على الصعيد السياسي، بالجهات الخارجية، والداخلية، تنحصر بالمكتب السياسي للإمارة الإسلامية، ولا يحق لأيّ شخص أو جهة إقامة علاقات سياسية باسم الإمارة الإسلامية بأيّة جهة خارجية أو داخلية دون إذن قيادة الإمارة الإسلامية.

إنّ العالم كلّه – سوی الأمريكيين الذين ينتهجون تعاملاً خاطئاً تجاه قضيّتنا- يُدرك أصالة موقفنا وعدالة قضيتنا، وقد ظهر له أنّ الإمارة الإسلامية اضطرّت لحمل السلاح دفاعاً عن معتقداتها وبلدها، وأنّ هذا حقها المشروع.

إنّ حرب التشوية والإشاعات المغرضة، التي تنتهجها أمريكا ضدنا، لتحقيق أهدافها المشؤومة، لم يعُد يصدّقها الآن سوى الجهات المرتبطة بها. وإنّنا سنواصل جهودنا العسكرية والسياسية؛ من أجل الدفاع المشروع عن قضيّتنا، وإنّ إنهاء الاحتلال، وإقامة الحكومة الإسلامية القويّة، وتوفير الأمن والاستقرار، لهي من الأهداف الأساسية لهذه الجهود. وإنّنا -بنصرالله تعالی- ثمّ بتضحيّات شعبنا المسلم، سنحقّق هذه الأهداف، وفي سبيل تحقيقها نتوكل علی الله تعالی، ومنه وحده سبحانه، نستمدّ التوفيق.

إنّ المقاومة الفذّة للشعب الفلسطيني، ضدّ الهجوم الوحشيّ للقوات الصهيونية المعتدية، وانتصاره فيها، ليُعدّ مفخرة لجميع المسلمين، وأسأل الله تعالی أن يمنّ علينا وعليهم، بالوحدة والنصر دوماً.

إنّ التدخّل الأمريكي المتكرّر في العالم الإسلامي، هو تكرار للسياسات الخاطئة والفاشلة التي تنتهجها أمريكا في المنطقة، وهذه السياسات الفاشلة، لا تعود إلا بالضرر على جميع الجهات.

وختاماً، استغلّ هذه الفرصة، لأهيب بجميع المسلمين، أن لا ينسوا في أيام العيد المباركة ،الفقراء، والمساكين، والمجاهدين، والمهاجرين، وأُسر الشهداء، والأسری، والأيتام، والأرامل من مساعداتهم، وأن يتشاركوا معهم فرحة العيد بمساعدتهم قدر المستطاع. وإنّي أشكر المحسنين، وأهل الخير، الذين ساعدوا المحتاجين في مثل هذه المناسبات في الماضي، ولازالوا يواصلون مساعداتهم لهم، فأسأل الله تعالی أن يُجزل لهم مثوبتهم.

أهنّئكم مرّة أخری بحلول عيد الأضحی المبارك، وبانتصارات المجاهدين الأخيرة، وأرجو الله تعالی أن يجعل هذا العيد، عيد سعادة، ورفاهية لأفغانستان، ولجميع الأمّة الإسلامية، وأن ينجي المسلمين المستضعفين من ظلم المعتدين في العالم أجمع. آمين. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

خادم الإسلام، أمير المؤمنين الملّا محمد عمر المجاهد.

۱۴۳۵/۱۲/۸هــ ق

2014/10/2 م




پیام تبریکی عالیقدر امیرالمومنین ( حفظه الله ) بمناسبت فرارسیدن عید سعید قربان
بسم الله الرحمن الرحيم


الله أکبر الله أکبر، لا إله إلا الله والله أکبر، الله أکبر ولله الحمد

الحمد لله وحده، نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون, والصلوة والسلام علی من لا نبی بعده وعلی آله وصحبه أجمعين وبعد:

فقال الله جل وعلا: } وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ { الأنفال. 26

ملت مومن و مجاهد افغانستان، همه مجاهدین راه عزت و آزادی و همه برادران و خواهران مسلمان در جهان! عید سعید اضحی تان مبارک. خداوند متعال همه طاعات و قربانی های تان در راه الله سبحانه و تعالی را قبول نماید.

ملت مجاهد!

به نصرت خداوند متعال جهاد و قربانی های بی دریغ تان، امریکایی ها، ائتلاف غربی و حامیان داخلی آنان را همه به شکست مواجه ساخته است، استراتیژی آنان برای افغانستان بی نتیجه و تلاش های سیاسی شان در پهلوی ناکامی مواجه با فضیحت و رسوایی آشکار می باشد. و نشست بی نتیجهء سران ناتو در ویلز به رهبری امریکا، رسوایی اخیر به نام انتخابات در افغانستان و پیشرفت های پی در پی مجاهدین امارت اسلامی ثبوت آشکار این حقيقت است.

هموطنان گرامی!

اکنون شما هنوز هم درک کرده خواهد باشيد که امریکائی های اشغالگر چقدر افراد نا اهل و وفادار به منافع دیگران را بر شما مسلط کرده اند، و در جریان سیزده سال شما مشاهده کردید که چقدر ظلم بر مردم توسط اشغالگران و دوستان داخلی آنان صورت گرفته است.

پروسهء طولانی و جنجالی انتخابات در زیر سایهء اشغال نشان داد که به مرور هر روز اعتبار و حیثیت اشغالگران زیان بیشتر را متحمل ميشود، چنانچه ما قبلا گفته بودیم، جهانیان و هموطنان مشاهده کردند که پروسهء تبلیغاتی بنام انتخابات برای فريب دادن مردم بود و رأی افغان ها تنها شکل نمایشی داشت.

امروز امریکایی ها در افغانستان در طولانی ترین جنگ تاریخ خود گيرمانده اند، خسارات کمرشکن مالی و نظامی این جنگ، و از دست دادن حیثیت امریکا به سطح جهان از جمله مسایلی است که نشانه های زوال امریکا از آن مشاهده می گردد. زمامداران سرسام شده قصر سفيد درحالت مایوسی در تلاش برای پیروزی این جنگ خساره آور و ناکام می باشند؛ مگر همهء احتمالات پیروزی آنرا از دست داده اند. و آنعده از داخلی هایی که امریکایی ها آنها را در مقابل مجاهدین می جنگانند روحیهء خودرا باخته اند و با اختلافات عمیق داخلی مواجه هستند.

برادران مجاهد!

برای اینکه ما از مقاومت جهادی خویش منافع مطلوب بیشتر بدست بیاوریم و دشمن را در همه عرصه های جهادی تحت فشار بیشتر قرار داده باشیم، رهنمایی های ذیل را شدیدا در نظر داشته باشید:

به وحدت صف جهادی تان بسار متوجه باشید! با اخلاق نیک، ترحم و روابط نزدیک حمایت مردمی را مستحکمتر سازید، زیرا بعد از نصرت خداوند متعال همهء موفقیت های صف جهادی ما، دست آورد حمایت همین مردم است. خداوند متعال در خطاب به رسول الله صلی الله علیه وسلم می فرماید: }هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ{ الأنفال ۶۲.

ترجمه: او آن ذاتی است که تو را با نصرت خود و به وسیله مؤمنان تأیید کرد. از این آیت کریمه معلوم میشود که بدست آوردن حمایت عامهء مسلمانان برای بدست آوردن پیروزی خیلی مهم است، تا آنجا که خداوند متعال آن را به شکل یک انعام بالای پیامبر خویش صلی الله علیه وسلم مشخصا یاد آوری می کند. پس اگر مجاهدین و مردم برای پیشبرد برنامه های جهادی توافق در نظر و عمل داشته باشند، ان شاء الله حتما سطح پیروزی های جهادی بالا می رود و اثر آن بر دشمن بیشتر خواهد بود.

اینکه اشغالگران خارجی با شکست مواجه هستند، اکنون خیلی در صدد آن هستند تا با دوباره زنده ساختن اختلافات گوناگون تنظیمی، قومی، منطقوی و مذهبی در میان مردم، انتقام شکست خویش را از افغان ها بگیرند. مردم و مجاهدین بیدار ما باید تلاش کنند تا با محافظت وحدت خویش این دسیسهء دشمن را خنثی کنند، و از هر آن کاری شدیدا خودداری نمايند که به وحدت مردم مسلمان افغان لطمه وارد می کنند.

هدف از جهاد ما علیه اشغالگران امریکایی و متحدین آن، رضای خداوند متعال، حاکمیت نظام اسلامی، خاتمهء اشغال، دفاع از کشور و آرامی و رفاهیت بدون تفرقهء مردم مظلوم می باشد، لهذا مجاهدین باید همهء برنامه های جهادی خویش را چنان عیار سازند که اهداف فوق به شکل عملی متحقق و ثابت گردد.

برای موفق بودن فعالیت های جهادی و نظامی به هر آن کوشش ها و تلاش ها ادامه دهید که باعث تقویهء صف جهادی می گردد. نفوذ مجاهدین نفوذی در خط های جنگی امریکائی ها و داخلی ها و دعوت مقام های بلند پایه و منسوبین امنیتی در صف آنان را در اولویات کاری خویش قرار دهید. و در محافظت از مجاهدین نفوذی، خانواده و اولادهای آنان توجه خاص داشته باشید، و برای کسانیکه از صف دشمن خارج شده اند، در پهلوی امنیت، مطابق به استطاعت خویش امکانات زندگی با عزت را فراهم سازید.

علاوه بر تلاش های نظامی امارت اسلامی، جهت برقراری تماس های مثبت با جهت های معتمد جهانی برای رسیدن به اهداف عالی خویش سعی و تلاش کنید. ما پیغام خودرا دربارهء موقف آیندهء ما از طریق وسایل نشراتی و دفتر سیاسی خویش به جهانیان رسانیده ایم. باید بگوییم که در بخش سیاسی، گرفتن هر نوع تماس و رابطه با خارجی ها و جهت های داخلی، متعلق به دفتر سیاسی امارت اسلامی میباشد و بدون اجازهء رهبری، هیچ جهت و شخصی حق ندارد که به نمایندگی از امارت اسلامی با جهت و یا شخص سیاسی خارجی و یا داخلی تماس بگیرد.

بجز امریکائی ها، که تا کنون هم در برابر قضيه کشور ما از برخورد غير سالم استفاده ميکند. ديگر جهانيان بر اصالت و حقانیت داعيه ما پی برده اند، بر آنان آشکار گردیده است که امارت اسلامی بخاطر دفاع از معتقدات و کشور خویش مجبور به گرفتن اسلحه شده است و اکنون این حق مشروع ما است.

تبلیغات امریکایی ها که برای رسیدن به اهداف شوم خویش علیه ما انجام می دهند، اکنون تنها بر حلقات متعلق به امریکا اثر گذار خواهد بود.

ما در راه دفاع مشروع از قضیه خود به تلاش های همه جانبه یی نظامی و سیاسی خویش ادامه می دهیم، خاتمهء اشغال، برپایی یک حاکمیت مقتدر اسلامی و امنیت و آرامی مردم هدف اساسی این تلاش ها می باشد.

ما به نصرت خداوند متعال سپس به وسیله فداکاری و جان فشانی مردم مسلمان خود این مطالبات خودرا تحقق می بخشیم. ما بر خداوند متعال توکل می کنیم و از وی سبحانه و تعالی طلب گار توفیق هستیم.

مقاومت بی نظیر و پیروزی مردم فلسطین در معرکهء شدید در ماههای رمضان المبارک و شوال المکرم گذشته باعث افتخار همهء مسلمانان است، دعا می کنیم که خداوند متعال همیشه آنان را متحد و موفق داشته باشد. مداخله ء مکرر امریکا در جهان اسلام تکرار پالیسی های اشتباه و ناکام امریکا است که به ضرر همهء اطراف می انجامد.

با استفاده از این مناسبت از همهء مسلمانان امیدوار هستم که در این روزهای مبارک عید و قربانی هموطنان مسکین و ناتوان، مجاهدین، مهاجرین، خانواده های شهدا و اسیران، یتیم ها و بیوه ها را در کمک های خود به یاد داشته باشند و تا توان خویش با آنان برای گذشتاندن عید خوش همکاری کنند. اینکه در گذشته نیز خیلی از اهل خیر در این بخش همکاری کرده اند و می کنند از آنان تشکر می کنم و از خداوند متعال برای شان اجر بیکران خواهانم.

در اخیر همزمان با مبارکی عید اضحی، موفقیت های جهادی اخیر مجاهدین را نیز برایتان تبریک می گویم. خداوند متعال این عید اضحی را عید آرامی و سعادت برای افغانستان و تمام امت اسلامی بگرداند، و خداوند متعال مسلمانان مستضعف و بیچاره را در همهء جهان از شر ظالمان متجاوز نجات دهد.

والسلام.

خادم اسلام امیر المومنین ملا محمد عمر مجاهد


۱۴۳۵/۱۲/۸هــ ق

۱۳۹۳/۷/۱۰هـ ش

2014/10/2م



Message of Felicitation of the Esteemed Amir-ul-Momineen, Mullah Mohammad Omar Mujahid, (may Allah protect him) on the Eve of Eid-ul-Odha
In the name of Allah, the Most Merciful, the Most Compassionate

Allah is the greatest, Allah is the greatest. There is no god but Allah. Allah is the greatest, Allah is the greatest. Praise is to Allah.

Praise be to Allah alone (Who) helped His Servant and gave victory to His army and defeated all the Confederates single-handedly. There is no god but Allah. We worship none except Him. The religion is purely for Him, though the unbelievers may dislike it. Peace and blessing be on the (Holy) Prophet (Mohammad p.b.u.h.) after whom no prophet will be advented. Peace be on his descendants and companions. Having said that, I proceed as follows:

Allah, the Almighty, says:”

“And remember when you were few and were reckoned weak in the land and were afraid that men might kidnap you but He provided a safe place for you, strengthened you with His help and provided you with good things so that you might be grateful.” (8:26)

To the believing and Mujahid nation of Afghanistan,

To all Mujahideen of the path of honor and freedom,

To all Muslims brothers and sisters in the world,

I extend you my felicitation on the occasion of the auspicious Eid and ask Allah, the Almighty to accept your worship and sacrifices in His Sight.

(My) Mujahid people!

Your Jihad and ungrudging sacrifices against the occupation have defeated the Americans, their Western allies and domestic supporters altogether with the Help of Allah (May Glory be upon Him). All their strategies have proved to be ineffective, with their diplomatic efforts facing fiasco, besides disgrace and ignominy. The NATO Summit in Wales under the leadership of America, the recent slandering in Afghanistan under the name of elections and the continuous advancements of the Mujahideen of the Islamic Emirate are proofs, speaking well for themselves.

Respected countrymen,

You would have, by now, come around to know what sort of unqualified figures, being loyal to foreigners’ interests, have been imposed on you by the Americans. You have seen in the (past) 13 years, the astronomical dimension of the atrocities that the invaders and their domestic supporters have unleashed against the people. The long-drawn and contentious process of the elections conducted under the shadow of occupation has portrayed the broad scope of credibility loss that the invaders do face with the passage of each day. As we had predicted earlier, the public of the world and the country men noticed that the process of the publicity stint under the name of elections was only aimed at misleading people. The votes of the Afghans were no more than a fanfare.

The Americans are entangled in Afghanistan in a long war of their history. The astronomical military and financial losses and the dwindling of America’s status credibility at world’s level are signs indicating her decline. The jittery-haunted rulers of the White House are trying, in a state of despondency, to win this disadvantageous war. However, they have lost all possibilities to win it. Their domestic (Afghan) supporters whom the American have arrayed to wage the fight against Mujahideen have lost their morale, being plagued by internal differences.

Mujahid brothers!

In order to take a desired benefit from the Jihadic resistance and in order to put an ever-growing pressure on the enemy in the battle grounds of Jihad, you should absorb the following instructions:

Focus on keeping unity among the Jihadic flanks; have good conduct with the common people; show them compassion and keep with them close relations. This is to boost up your support among the masses. In addition to the help of Allah, all our victories of the Jihadic formation are the product of the support of the masses. Allah, the Almighty says to the Holy Prophet:

It is) He (Who) has made you strong with His help and with the believers. “ (8:62)

It can be concluded from the above verse, that the support of the general Muslims (people) is pivotal in gaining victory, so much so that, Allah, the Almighty, has exclusively mentioned it as His favor bestowed on the Holy Prophet(peace be upon him). Therefore, if Mujahideen and the people have unity of view and action in implementation of Jihadic planning, the trajectory of Jihadic victories will surely ascend, if God willing, leaving an extensive impact on the enemy.

Since the invaders have faced defeat, therefore, they are bent on flaring up various differences among the Afghan people, based on faction, ethnicity, geography and religion. Thus, they want to take revenge on the Afghans for the defeat. Our sagacious people and Mujahideen should try to foil this conspiracy of the enemy by maintaining their unity and utterly desist from actions posing harm to the unity of the Afghan Muslim people.

The aim and objective of our jihad against the invading Americans and their allies is to obtain the pleasure of Allah, the Almighty; to establish Islamic System; to put an end to the occupation and, without any discrimination, bring about prosperity and well-being for our suffering people. Therefore, Mujahideen must work out their programs in a way that ensure realization and embodiment of the above-mentioned goals.

Continue all your efforts for overall victory during Jihadic and military activities in a way that contributes to the strengthening of the Jihadic flank. Give priority to the work of infiltration of the infiltrating Mujahideen in the military ranks of the Americans and their domestic supporters and to the allurement of their high-ranking security personnel. Pay exclusive attention to the infiltrating Mujahideen, to their families and children. Provide security to those who have left the ranks of the enemy besides maintaining possibility of an honorable life for them.

The Islamic Emirate is trying to reach its lofty goal through military activities and through inception of positive relations with world’s credible sides. It has conveyed its message to the public of the world via its media outfit and the political office. It is to be mentioned that maintenance of contact and relations with all foreign and domestic sides falls under the sphere of the political office of the Islamic Emirate of Afghanistan. (Except that) no entity and person has right to initiate contact with any foreign and domestic political side or person, while posing as representative of the Islamic Emirate.

Apart from the Americans who has still an implausible posturing regarding our country and issue, other sides at world’s level, have come around to understand the legitimacy and truth of (our) cause. It has been dawned on them that the Islamic Emirate has been compelled to take up arms for the defense of its belief and country. It is its legitimate right.

Though the Americans are still bent on continuing a maligning campaign against us for the obtainment of their evil objectives, but it only holds water among America’s-affiliated circles. We would increasingly continue our all-sided military and political efforts in the way of the legitimate defense of our cause, to put an end to the occupation and establish a powerful Islamic sovereignty. Security and well-being of the people are the fundamental aims of these efforts. We will reach these goals with the help of Allah, the Almighty, the selfless-dedication and sacrifices of our Muslim people. On our way forward, we put our trust in God, seeking His help.

The unprecedented resistance of the Palestinian people in the month of Ramadan and Shawal and the winning of the war is a matter of pride for all Muslims. I ask Allah, the Almighty, to constantly keep them united and triumphant.

The recurrent American intervention in the Islamic World is the result of the America’s wrong and failed policies which always prove harmful to all sides.

Availing myself of this opportunity, I urge all Muslims to remember the needy and miserable countrymen, Mujahideen, refugees, families of martyrs and prisoners, orphans and widows in these auspicious days of Eid and cattle slaughtering, during dispensation of aid and help them as possible as can be, to spend the Eid days in joy. Since many benefactors have offered their assistance for that purpose in the past and they still continue to do so, I thank them all and ask Allah (SwT) to bestow on them His generous blessing.

To end, I extend you my congratulations on the recent victories of Mujahideen as I do felicitate you on the occasion of the auspicious Eid. May Allah, the Almighty, make this Eid, an Eid of comfort and well-being for Afghanistan and all the Islamic Ummah, and salvage the oppressed Muslims in the world from the (tentacles of) mischief of the aggressive tyrants.

Peace be on you

Mullah Mohammad Omar Mujahid

Servant of Islam

1435/12/8

2014/10/2





دنېکمرغه لوي اختر د رارسېدو په مناسبت دعالیقدر امیرالمؤمنین دمبارکۍ پیغام


بسم الله الرحمن الرحيم

الله أکبر الله أکبر، لا إله إلا الله والله أکبر، الله أکبر ولله الحمد
الحمد لله وحده، نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزاب وحده لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره الكافرون,
والصلوةوالسلامعلی من لا نبی بعده وعلیآلهوصحبه أجمعينوبعد :
فقال الله جل وعلا: } وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ
فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُمْ بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ { الأنفال. 26
دافغانستان مؤمن او مجاهد ملته، د عزت او آزادۍ دلارې ټولو مجاهدینو او د نړۍ ټولو مسلمانانو وروڼو او خویندو! نیکمرغه لوی اختر مو مبارك، د الله جل جلاله په لاره کې ټول طاعات او قربانۍ مو الله تعالی قبولې کړه!

مجاهد ولسه!

داشغال په وړاندې ستاسي جهاد او بیدریغه قربانیو د الله جل جلاله په نصرت امریکایان، او د هغوی غربي ایتلافیان او داخلي ملاتړي ټول له شکست سره مخ کړي دي، د افغانستان لپاره د هغوی ټولې استراتیژۍ بي اغیزې او سیاسي هلي ځلې یې د ناکامي ترڅنګ له ښکاره فضیحت او رسوايي سره مخ دي. چي د امریکا په مشرۍ په ویلز کې د ناټو بې نتیجې سرمشریزه، په افغانستان کې د ټاکنو ترنامه لاندې وروستۍ رسوايي اوداسلامي امارت دمجاهدینو مسلسل پرمختګونه يې ښکاره ثبوتونه دي.

درنو هیوادوالو!

تاسو به اوس لا ښه پوه شوي یاست چې امریکایي یرغلګرو په تاسو څومره نا اهله او دپردیو ګټو ته وفادار مسلط کړي دي، او د۱۳کالو په اوږدو کې تاسو ولیدل چې د اشغالګرو او د دوی د داخلي ملګرو له خوا په ولس څومره ظلمونه وشول.

داشغال تر سیوري لاندې د ټاکنواوږده او جنجالي بهیر وښوده، چې دهر ې ورځې په تیریدو سره دیرغلګرو اعتبار او حیثیت ته لازیات زیان اوړي، لکه څرنګه چي موږ مخکې ويلي وو، نړیوالو او هیوادوالو ولیدل، چې د ټاکنو په نامه تبلیغ شوې پروسه هسې د ولس د تېر ایستلو لپاره وه او د افغانانو رایو یوازې نمایشي بڼه درلوده.

امریکایان نن په افغانستان كې دخپل تاریخ په ترټولواوږدې جګړې کې راګیر دي، د دې جګړې ملاماتوونکي نظامي اومالي خسارات اوپه نړۍ واله سطحه دامریکاحیثیت رالویدل هغه څه دي چې دامریکا د زوال نښې ترې ښکاریږي، د سپینې ماڼۍ سربداله چارواکي د مايوسۍ په حالت کې د دغې تاواني او نه ګټونکې جګړې د ګټلو هڅې کوي ، خو د ګټلو ټول احتمالات يي بایللي دي. او كوم داخليان چې امریکایان یې د مجاهدینو په مقابل کې جنګوي هغوئ روحیه له لاسه ور کړې او د داخلي ژورو اختلافاتو ښکار دي.

مجاهدينو وروڼو!

د دې لپاره چې مونږ له خپل جهادي مقاومت څخه نوره هم مطلوبه ګټه ترلاسه کړو او دښمن مو نورهم په ټولو جهادي ډګرونوکې تر لا ډير فشار لاندې راوستى وي باید لاندې لارښوونې په ټینګه په پام کې ولرئ:

د خپل جهادي صف وحدت ته ډیرمتوجه شئ! له ولس سره په ښو اخلاقو، ترحم او نېږدې اړیکو ولسي حمایت نور هم مضبوط کړئ، ځکه د الله تعالی تر نصرت وروسته زمونږ د جهادي صف ټولې بریاوې د همدې ولسي حمایت محصول دي. الله تعالی رسول الله صلی الله علیه وسلم ته فرمایلي: } هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ. { الأنفال ۶۲ .

ژباړه : الله تعالی هماغه ذات دی چې په خپله مرسته او دمؤمنانو په وسیله یي ستا ملاتړ وکړ. له دې آیت کریمه څخه ښکاري چې دعامومسلمانانو ملاتړ له ځان سره درلودل، دبریا ترلاسه کولو لپاره خورا مهم دي، تر دې چې الله تعالی یې خپل پیغمبر صلی الله علیه وسلم ته دخپل يو انعام په ډول ځانګړې یادونه کوي. نوکه مجاهدین او ولس نور هم د جهادي پلانونو په پرمخ بیولو کې دنظر او عمل یووالی ولري, ان شاء الله حتما به د جهادي بریاوو کچه لوړېږي، اوپرد ښمن به يي اثر ډیرزیات وي.

داچې خارجي یرغلګر له ماتې سره مخ دي، اوس ډیر په دې هڅه کې دي چې د افغان ولس ترمنځ د بېلابېلو تنظیمي، قومي، منطقوي او مذهبي اختلافاتو په راژوندي کولوسره له افغانانو څخه دخپل شکست بدله واخلي، زموږ ویښ ولس اومجاهدین باید کوښښ وکړي چې د دښمن دغه توطئه هم دخپل وحدت په ساتلو سره شنډه, او له ټولو هغو کارونو څخه په کلکه ځان وساتي كوم چې دافغان مسلمان ولس وحدت ته زیان رسوي.

له یرغلګرو امریکایانواومتحدینو سره یې زمونږ د جهاد موخه دالله تعالی رضا, داسلامي نظام حاکمیت، داشغال خاتمه, دهېواد دفاع او بې له کوم توپيره دځوریدلي ولس هوسايي او آرامي ده، له‍ذا مجاهدين باید خپل ټول جهادي پروګرامونه په داسې ډول عیارکړي چې پورتني اهداف په عملي توګه متحقق او ثابت شي.

د جهادي او نظامي فعالیتونو د بریالیتوب لپاره ټول هغه کوښښونه اوهلې ځلې جاري وساتئ کوم چې دجهادي صف د تقویې لامل ګرځي، د امریکایانو او داخلیانو په جنګي کرښوکې د نفوذي مجاهدینو د نفوذ او د هغوی له لیکو څخه د لوړ پوړو چارواکو او امنیتي منسوبینو را دعوتولو ته په خپلو اولویاتو کې ځای ورکړئ. او د نفوذي مجاهدینو اود هغوی د کورنیو او اولادونوپالنې ته ځانګړې توجه وکړئ او د دښمن له صف نه د راوتلیو کسانو لپاره دامن ترڅنګ دخپل توان سره سم د باعزته ژوند امکانات برابرکړئ.

اسلامي امارت د نظامي هلو ځلو ترڅنګ له نړیوالو معتمدو جهتونو سره د مثبتو روابطو په قائمولو سره لوړو اهدافو ته د رسیدو هلې ځلې کوي، او دخپلې راتلونکې تګلارې په اړه یې دخپلو نشراتي امکاناتو او سیاسي دفتر له لارې نړیوالوته خپل پیغام رسولی دی،باید ووایو چې په سیاسي برخه کې له ټولو بهرنیو او کورنیو لوریو سره تماس ساتل او اړیکې جوړول د افغانستان د اسلامي امارت تر سیاسي دفتر پورې تړاو لري اودمشرتابه له اجازې پرته هېڅ لوری او شخص حق نه لري چې د اسلامي امارت په استازیتوب له کوم بهرني یا کورني سیاسي لوري یا شخص سره اړیکې ونیسي.

له امریکایانو پرته چې لا هم زمونږ د هېواد اوقضیې په اړه له ناسالم چلند څخه کار اخلي، نور نړیوال زمونږ دداعیې په اصالت او حقانیت پوه شوي دي، هغوی ته دا څرګنده شوې چې اسلامي امارت له خپلو معتقداتو او هېواد څخه ددفاع لپاره وسلې اخیستلو ته اړ کړل شوی، او د ا دهغوی مشروع حق دی، امریکایان چې خپلو شومو اغراضو ته د رسېدو لپاره زمونږ پر خلاف تبلیغات کوي، هغه اوس ظاهرا یوازې په امریکا پورې تړلو حلقاتو باندې اغېز لري.

موږ به نورهم له خپلې قضیې د مشروع دفاع په لاره کې خپلې هر اړخیزې نظامي او سیاسي هلې ځلي جاري وساتو، د اشغال خاتمه اوپه هیواد کې یومقتدر اسلامي حاکمیت رامنځته کول، د ولس امنیت او آرامي د دغو هلو ځلو اساسي موخې دي .

د دې غوښتنې تحقق ته به د الله تعالی په نصرت اوبیا د خپل مسلمان ولس د فداکاریو او سرښندنو په وسیله رسیږو، په الله عز و جل به توکل کوو او له الله جل جلاله څخه به د توفیق غوښتنه کوو.

دتیررمضان المبارک اوشوال المکرم په میاشتوکې دفلسطیني ولس بي ساري مقاومت اوددې سختي معرکې ګټل دټولومسلمانانو لپاره دافتخار وړ دي ، سوال کوم چي الله تعالی دې همیشه متحداو کامیابه لري ، په اسلامي نړۍ کې دامریکا مکرره مداخله دامریکادغلطو اوناکامه پالیسیو تکرار دی چې دټولو جهتونو په زیان تمامېږي .

له دې موقع نه په استفادې سره له ټولو مسلمانانو څخه هیله کوم چې د اختر او قربانيو په دې مبارکو ورځو کې ناداره او بې وزله هېوادوال، مجاهدين، مهاجرین، دشهیدانواواسیرانوکورنۍ، يتيمان او کونډې په خپلو مرستو کې یاد وساتي، او تر وسه وسه ورسره د اختر په خوشحاله تیرولو کې مرسته وکړي،دا چي په تیر وخت کې په دې برخه کې ډېرو اهل خیرومرستي کړي دي او کوي یې له هغوئ نه مننه کوم او له الله تعالی نه ورته ډيرډېر اجرونه غواړم .

په پای کې د نیک مرغه لوی اختر له مبارکیو سره یوځای دمجاهدینودوروستیو جهادي بریاوومبارکي درته وایم، الله تعالی دې دانیکمرغه لوی اختر دافغانستان اوټول اسلامي امت دهوسايۍ او نیکمرغۍ اختر وګرځوي، او مستضعف مسلمانان دې الله تعالی په ټوله نړۍ کې د متجاوزو ظالمانو له شره وژغوري.

والسلام.
د اسلام خادم امیر المؤمنین ملا محمد عمر مجاهد

۱۴۳۵/۱۲/۸هــ ق

۱۳۹۳/۷/۱۰هـ ش

2014/10/2 م


'Eid al-Adha 1435 Remarks from Abu Jaber, Amir of Ahrar al-Sham in Syria

Abu Qatada al-Filistini's Remarks on 'Eid al-Adha 1435

$
0
0


هذه كلمة قصيرة للشيخ العلامة أبي قتادة الفلسطيني قمت بتفريغها نصيا والتي ألقاها البارحة ليلة العيد المبارك في بيته
نسأل الله أن ينفعنا وإياكم.

 
ملاحظه في بعض المواضع أو موضعين فقط كان الصوت رديء واجتهدت بقدر الإستطاعة أن أضع الكلمة التي سمعتها أو قريب منها.
اقول لكم كلمة لا أطيل بها ويستطيع كل واحد منكم ان يقودها على المعنى الحسن ليراجع بها نفسه ويراجع بها العلماء ويراجع بها إخوانه.
ان الأمة هذه الأمة المباركة العظيمة المكرمة التي أكرمها الله عز وجل بكل كرامات الوجود والتي اج
تمعت هذه الكرامات كلها في حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم ثم سرت هذه الخيرات العظيمه حتى دخلت في هذه الأمة منذ أن بعث النبي صلى الله عليه وسلم وإلى يوم القيامه.
فما أنصح به إخواني أن هذه الأمة تعيش لحظة تحول ولحظة بناء جديد ولحظة دخول حقبة تاريخية عظيمة وستكون أمارات فليس من الخير ولا من العلم أن يتكلم المرء بعد انقضاء الحدث فيقول كانت تلك فتنة وكانت تلك ملحمة وكان ذلك سوق من أسواق الدماء .
ولكن من الخير لي ولكم وللأمة أن أذكركم أننا على أسواق الخير وأن هذه الأمة مقبلة على أسواق الخير التي سيشهدها العالم أجمع.
بلاد الشام أيها الإخوة الأحبة بلاد مباركه وإذا وقف بعض أهل العلم على بركة بلاد الشام وبما يحدث فيها من الخيرات المادية من طعام وشراب ومزاجية أهلها فإن أعظم البركات في هذه الأمة أن تكون محطة لنصرة الحق وإماتت الباطل وهكذا كانت منذ أن دخلها الصحابة .
هذه البلاد لم يهدأ فيها الخير وأسواق الخير وأسواق الحق وعلى مدار التاريخ كانت هذه البلاد هي بلاد الخير لقد تحطمت جحافل الصليبين في هذه البلاد وعاشوا فيها طويلا ولم يكن اليأس طبيعة هذه الأمة وكذلك عندما جاء التتار تحطمت رماحهم وجيوشهم والجماجم في هذه البلاد.
واليوم جاء اليهود والناس يصيبهم اليأس لطول الأمد وعند أهل الإيمان طول الزمن يزيدهم ثقة وما زال هذه الأمة يحدث أثره وأثره في الوجود ويقيم معالمه في النفوس هذه ملاحم حقيقية القدم وقد أثبتنا في وجهها الصبوح فانتظروا أهلها فسيسعد فيها من يسعد وسيشقى فيها من يشقى إياكم واليأس إياكم وأن يصيبكم اليأس وأن يقع في قلوبكم أن ما يقع اليوم هو شر للإسلام بل والله هو الخير
هذه الأمة مرحومة لا يعرف خيرها في أولها من آخرها
هذا ما أردت أن اقوله لكم وهذا كلام طويل يحتاج إلى شرح واعتقد لمن يسأل الشرح أن الزمن الآتي سيشرح ما قلته لكم.
فكونوا في عدوة أهل الحق
وكونوا مع رجال الصدق
وكونوا مع رجال الله
ولن ينعم الناس بعد اليوم بدنيا بل سيكون النعيم لأهل الدين وأهل الحق وأهل الهدى وشكرا لكم
.

Tehrik-i Taliban Pakistan's Maulana Fazlullah's 'Eid al-Adha Message

$
0
0




بسم الله الرحمن الرحيم

حركة طالبان باكستان
تحريکِ طالبان پاکستان
Tehrik-i-Taliban Pakistan
تهنئة العيد إلى الأمة المسلمة من أمير حركة طالبان باكستان فضل الله الخراساني- حفظه الله

دتحریک طالبان پاکستان امیر فضل الله خراسانی حفظه الله له طرفه ټول امت مسلمه دلوي اختر مبارکی درکوم

Eid Greeting to the Muslim Ummah from the Emir of Tehrik-i-Taliban Pakistan, Fadhlullah al-Khurasani, HA
الرسالة بثلاث لغات: العربية والإنجليزية الأردية

بسم الله الرحمن الرحيم

من أخٍ لجميع المسلمين وصديقهم وعدو الکفار وأعوانهم, طالب الحق, فضل الله الخراساني- حفظه الله- الي الأمة الإسلامية ومسلمي باكستان.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

أهنّئكم بمناسبة حلول السنة الابراهيمية عيد الأضحي تهنئة مباركة، تقبل الله صلوات جميع الأمة الإسلامية وأضاحيهم وجعل الله- تبارك وتعالي- هذا اليوم الميمون يوم الحرية ويوم خروج الأمة الإسلامية عن غطرسة الكفرة اللئيمة واستعمارهم، ويوم قيام النظام الإسلامي وتقبل الله حج جميع الحُجاج الكرام وأضاحيهم- آمين.

يُلقن هذا اليوم للامة الإسلامية درسا في الفداء العظيم، وهذا يوم إرشاد الناس الي المنهج الصحيح ويوم إحياء عقيدة الولاء والبراء. وهذا يوم التضحية لأجل الدين ويوم دعوة الناس الي الملّة الإبراهيمية.

كلكم تعرفون سيرة سيدنا إبراهم-عليه السلام. فان كنتم تريدون امامة الامه فبهداة اقتدوا وتمسكوا بمنهجه ولكن تذكروا جيدا انه لا بد من الهجرة في هذا الطريق {أنى مهاجر الي ربي} [العنكبوت:٢٦] ولا بد من البراءة عن أفكار القوم الباطلة{إنا براء منكم} [الممتحنه:٤] وفيه عداوة مع الباطل {وبدأ بيننا وبينكم العداوة} [الممتحنه:٤] والبغض مع الباطل {والبغضاء ابدا} [الممتحنه:٤]. في هذا المنهج براءة من الإباء والعشيرة ان كانوا على الباطل {فلما تبين له انه عدو الله تبرأ منه} [العنكبوت:١١٤] وهذا منهج التضحية {فلما أسلما وتله للجبين} [الصافات:١٠٣] وربما يلقي الرجل في النار بسبب هذا المنهج {قالوا احرقوه وانصروا الهتكم ان كنتم فاعلين} [الأنبياء:٦٨].

وبعد أن اجتاز سيدنا إبراهيم- عليه السلام- جميع الابتلاءات جعل للناس إماما: {واذ ابتلي ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن قال اني جاعلك للناس اماما} [البقره:١٢٤] وكل من يقتدي من ذريته بهداة يصير في الأرض إماما.


إلي أهل باكستان

أيها السكان في ارض باكستان انتم تعلمون ان هذه الدولة كانت قوامها علي كلمة "لا إله الا الله". فلا إله إلا الله هي ملة إبراهيمية، وقد ضحّي آبائكم باسم هذه الملة لإقامة باكستان، سالكين على خطوات إبراهيم-عليه السلام، ومضحين أنفسهم وأموالهم وأولادهم في ذلك السبيل. لكن للأسف الشديد أن حُكام هذه الدولة وجنودها اليوم صاروا كنمرود وادعوا الألوهية تضحيات إبائنا وأجدادنا وخالفوا حاكمية الله تبارك وتعالي، ووالوا الكفار واتحدوا معهم بدلا من البراءة منهم، وشردوا ألاف المسلمين المساكين والفقراء من ديارهم بسبب وفائهم مع الإسلام والشريعة. فعلينا الأن أن نتقيظ ونقوم ونقول كلمة حق أمام هؤلاء أتباع النمرود كما قالها إبراهيم-عليه السلام.

أيها الحكام اعلموا وانتبهوا أن هذا الملك أمانة من الله تعالى في أيديكم، وأنتم نسيتم وعد الله من أجل خيانتكم فيها، فأصلحوا أنفسكم، وإلا ستواجهوا عذاب الله تعالى إما بأيدي المجاهدين الذين وعدهم الله: {قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم} [التوبه:14]، أو بعذاب من عند الله تعالى ونقمه الذي أهلك المجرمين من قوم نوح وعاد وفرعون.

فإقامة النظام الإسلامي هي فريضة واجبة عليكم ومسؤوليتكم في هذه الدولة. الشعب الباكستاني الکريم يبغضكم ويلعنكم بسبب سيرتکم القبيحة وسياستكم العميلة، وأنتم أسوء الأمراء الحكام في أعينهم.

و يا أيها العلماء الكرام وورثة الأنبياء إن مسئوليتكم عظيمة، وأنتم ورثة إبراهيم- عليه السلام- الذي كسر الآلهة الباطلة بوحده، والذي أعلن البرائة والعداوة أمام نمرود وقومه فريدا، فألقي في النار ولكن ما تخلف عن دعوته شيئاً، فعليكم اليوم أن تقوموا ضد هذ النظام الباطل وأن تظهروا البرائة الکاملة منه وأن تستعدوا للاقتحام في النار النمرودي.

وأنتم ورثة نوح- عليه السلام- وورثة موسي- عليه السلام- الذي قام أمام فرعون قائلاً: {إني لأظنك يا فرعون مثبورا}[الاسراء:١٠٢]، فلذا إيقاظ هذه الأمة مسئوليتكم، ولا يليق بكم أن تسكتوا إذا سكت العالم من خوف خطر.
.“
تقية والجاهل لا يعلم فمتي يظهر الحق قال الإمام أحمد بن حنبل- رحمه الله: "اذا سكت العالم

إن عزتنا في النظام الاسلامي لا في هذا النظام الديمقراطي الكفري الذي يساوي بين رأي العالم والفاسق والفاجر، بل الكافر والملحد الرافضي والقادياني.

أيها المسلمون التجار والإخوة العمال إن إقامة النظام الإسلامي فلاح آخرتكم ودنياكم، وإن سِرَ نجاتكم عن النار في الآخرة وحصول الرزق الحلال في الدنيا مضمر في إقامتكم هٰذا الدين، فإنه لا شرعية في الإسلام لتلك الشرکات اليهودية العالمية التي تمضع أموالكم وتغصبها بأخذ الربا والضرائب.

فبإمكانكم أن تؤدوا دوراً بارزاً في إعلاء الإسلام عبر الخروج عن مكابس هذه الشرکات الربوية ونشر التجارة الإسلامية،
كما يفرض علي كل مسلم القيام لهذا الدين يفرض عليك أيضا أن تنفق أموالك علي من يجاهد في سبيل الله، وتدبر أمر اطلاق سراح الأخوات المسلمات المعتقلات ، وأن تتكفل عوائل الشهداء وأولادهم.

الحكومة الباكستانية الكذابة والإعلام الباكستاني ينشرون الدعايات الكاذبة حول المجاهدين الاسلام حتى تتألم الأمة المسلمة وتوجع قلبها
إن إخوانكم المجاهدين بحمد الله يقاتلون الكفرة والمرتدين بعزم صميم، وكما رأيتم سبب فشل المفاوضات مع الحكومة الباكستانية وهو أن الطالبان كانوا مصرين بتنفيذ الشريعة الإسلامية والحكومة العبيدة للغرب كانت ترفض ذلك، وكانت الحكومة تريد المفاوضات وفق الدستور الباكستاني، ونحن نريدها في ضوء الكتاب والسنة المباركة، إنهم رجحوا الدستور الباكستاني ونبذوا كتاب الله وسُنّة نبيه- صلى الله عليه وسلم- وراء ظهورهم.

وبسبب موقفنا عن الإسلام وتحكيم الشريعة؛ قد قاومنا بفضل الله العديد من العمليات العسكرية الشاقة للقوات الباكستانية، وما تخلفنا عن موقفنا قدر شبر ولن نتخلف عنها أبدًا إن شاء الله، ولن نتعاهد مع أحد أبدا معاهدة فيها انحراف عن هذا الموقف الذهبي.

إننا الحماة الحقيقييون لباكستان وحراس العقيدة التي أسّست لها ھذه الدولة. وإننا لسنا بأعداء لباكستان، بل أعدائه في الحقيقة الذين نفذوا النظام الطاغوتي الکفري ونبذوا النظام الإسلامي، وهم قد وجّهوا العذاب الإلهي بهذا، وأعمالهم السيئة الأخرى، فترون الطوفان يهلك الناس أحياناً والزلازل يهدم بيوتهم وأبنيتهم، وقد وقعوا في قحط وفقر وبؤس بسبب أعمال الحكام السيئة وسكوت القوم على جرائمهم.

إن الطريق الوحيد للخلاص عن هذا هو أن تقوموا ضد هؤلاء الخونة والأشقياء، وأعزلوهم عن مناصبهم، وتأمروا الصلحاء والقيادة المسلمة لينفذوا الشريعة الإسلامية العادلة لتكون الدولة سالمة آمنة.

إننا أتباع الملة الإبراهيمية، ونقتدي بإبراهيم عليه السلام اقتداء كاملا، ونعلن البرائة عن القوانين الوضعية ضد الشريعة الإسلامية (الدوليّة، والقومية، والوطينة)، ونقاتل ضد الاعداء حتى نقطع دابرهم ونطبق الشريعة الإسلامية الخالصة مكانها ونقيم الخلافة على منهاج النبوة هنا.

إننا نرفض المعاهدات التي كُتِبت تحت إشراف الطاغوت العالمي- الأمم المتحدة- للقضاء علي الإسلام والمسلمين، وكما أن النبي- صلى الله عليه وسلم- رفض معاهدات الجاهلية كذلك نحن نرفض تلك المعاهدات والحدود العالمية كلها ونؤمن بحد واحد، وهو الحد الفاصل بين دار الإسلام ودار الكفر.

إننا نرفض بصراحة الحد الفاصل بين الدولة الباكستانية والإفغانية المسمّى بديورند لان الذي قسّم المسلمين من الأفغان وفرّق بينهم وأبعد الأب عن ابنه والأخ عن أخيه والقريب عن أقربائه. ونعلن الأخوة والمودّة للمسلمين سواء كانوا في أيّ جانب من هذا الخط، ونعلن البراءة عن الكفرة وأعوانهم في الطرفين.

أيها الإخوة المجاهدين اتقوا الله حق تقاته، واستقيموا على عقيدتكم وموقفكم، وكونوا رطب اللسان بذكر الله تعالى في جميع أوقاتكم، ستقدر لكم بإذن الله تعالى الفتوحات في غزوة الهند والخراسان.

أيها الإخوة المجاهدون في العراق والشام أنتم إخوتنا في الله نفتخر بفتوحاتكم المبارکة ضد الأعداء، وإننا معكم في اليسر والعسر، ونوصيكم بالصبر والاستقامة في هذه الأيام الشاقة. وحدوا صفوفکم ولا سيما اليوم إذ إتّحد عدوكم ضدكم، وانسوا الخلافات التي وقعت بينكم، وقاوموا التحالف الكفري العالمي.

إن الأمة المسلمة تتوقع عن المجاهدين في العراق والشام أكثر مما يقومون به، وكل من أنكر الطاغوت وقاتل في الله فهو أخونا المسلم، ينبغي أن يُكرّم ويبجّل؛ لذا يجب عليكم أن تحتاطوا في مسائل القتل والتكفير.

إننا معكم في هذه الظروف الشاقة ونساعدكم ما استطعنا إن شاء الله.

والسلام
ذو الحجة ١٤٣٥


بسم الله الرحمن الرحیم


دټولو کفارو دښمن او دټولو مسلمانانو ورور ، دتحریک طالبان پاکستان امیر طالب حق فضل الله خراسانی حفظه الله
له طرفه ټول امت مسلمه او دپاکستان مسلمانانو ورڼو ته !

السلام علیکم ورحمة الله وبرکاته !

دمسنونی تحفی نه وروستو دهرڅه نه وړاندی تاسو ټولو مسلمانانو وروڼو ته دابراهیمی سنتو علی صاحبها الصلوة والسلام دلوي اختر مبارکی درکوم ، الله تعالی دی دټول امت نمونځونه اوقربانۍ په خپل لوي دربار کښی قبولی کړی ، دقربانۍ او آزادۍ داورځ دی الله تعالی دپوره امت دپاره دهرغاصب کفر نه دآزادۍ ورځ او ګرځوی الله تعالی دی دحاجیانو صاحبانو حجونه او قربانۍ هم په خپل دربار کښي قبولی کړی . آمین

دا ورځ که یو طرف ته امت ته دعظیمی قربانۍ پیغام ورکوی ،نو بلی خوا ته دا صفا او روڼی لاری ته دلار ښوونی ورځ ده ، دا ددوستۍ او دښمنۍ دعقیدی دژوندی کیدو ورځ ده ، دا ددین دپاره دقربانۍ او ابراهیمی ملت طرف ته ددعوت ورځ ده ، که چیرته غواړۍ چی دامت امامت اوکړۍ نو ابراهیمی لاره او ابراهیمی ملت اختیار کړۍ . لیکن دایاد ساتۍ چی ابراهیمی منهج دمشکلاتو او تکالیفو نه ډکه لاره ده په دی لاره کښی هجرت او دکور نه کډه کیدل شته لکه هغوي علیها السلام چی کړی وو انی مهاجر الی ربی،په دی لاره کښی دهر باطل نه برائت دی انا برؤاؤ منکم ومما تعبدون من دون الله ،په دی لاره کښی دهرباطل سره عداوت او دښمنی ده وبدا بیننا وبینکم العداوة والبغضاء ابدا ، هم په دی لاره کښي دخپل رشته دارو ،خپلوانو نه هم برائت دی که چیرته هغوي په باطله وی ابراهیم علیه السلام دخپل پلارنه هم برائت وکړو چی کله ورته معلومه شوه چی هغه دالله تعالی دښمن دی فلما تبین له انه عدو لله تبرآ منه .دادخپل اولاد دقربانۍ لاره ده فلما آسلما وتله للجبین ، آوحتی چی بیا ددی لاري په غوره کولو سره اورته هم غورځولی شی قالوا حرقوه وانصروا آلهتکم ان کنتم فاعلین.

ددي ټولو مشکلاتو او تکالیفو نه چی کله ابراهیم علیه السلام تیر شو نو بیا الله تعالی دامت امام جوړ کړو انی جاعلک للناس اماما، او دددوی په اولاد کښی هم چی څوک ددوي په لاره لاړ شی .

دپاکستانی اولس په نوم !ای په پاکستان کښی اوسیدونکو مسلمانو تاسو ته معلومه ده چی دا ملک دلا اله الا الله په نوم جوړ شوی وو، لااله الا الله ابراهیمی ملت دی ، ستاسو پلرونو او نیکونو ددغه ملت په نوم دپاکستان دجوړولو دپاره دابراهیم علیه السلام په نقش قدم لاړل او دځان ، مال او اولاد قربانۍ ي ورکړی ، خو متاسفانه چی نن ددغه ملک واکداران دنمرود غوندی دخدایۍ دعوی کوی ، دوي زمونږ دپلرونو او نیکونو دقربانو سره خیانت او کړو ، دوی دالله تعالی حاکمیت چیلینج کړو ، دکفر او کفارو نه دبرائت په ځاي دنړیوال کفری اتحاد حصه او ګرځیدل ، په لکونو غریب مسلمانان ي دخپل دین سره دمحبت او وفاء په بدل کښی دخپلو کورونو نه بی کوره کړل ، اوس په مونږ ددوي پر خلاف قیام او پاڅون فرض دی او ددی نمرودیانو خلاف په مونږ دابراهیم علیه السلام غوندی دحق کلمه په ډاګه وئیل فرض دی .

آي واکدارانو ! الله تعالی تاسو ته دا حکومت او واکمنی دامانت په حیث درکړی ده ،تاسو په دغه امانت کښی خیانت اوکړو او دالله هغه لویه وعده مو هیره کړه ،سم شۍ ورنه زر ترزره به تاسود الله تعالی د عذاب ښکارشۍ یا دمسلمانانو او مجاهدینو په لاسونو چاسره چی الله تعالی وعده کړی ده قاتلوهم یعذبهم الله بایدیکم، دوي سره جنګ اوکړۍ الله تعالی به دوي ستاسو په لاسونو عذاب کړی .

یابه درباندی نیغ په نیغه عذابونه راولی لکه ستاسو نه پهمخکښی قومونو لکه قوم نوح ، قوم عاد اوفرعون غوندی ظالمانو باندی ي چی راوستی وو ،ستاسو په غاړه دا فرض دی چی تاسو دالله په زمکه دالله نظام قائم کړۍ، ستاسو دبد چلن په وجه نن پوره قام تاسو سره بغض کوی او په تاسو لعنت لیګی او تاسو بدتره بادشاهان ګرځیدلی يۍ.

محترمو علماءو کرامو ! ای دانبیاءو وارثانو ! ستاسو ذمه واری درنه ده خصوصا په دی نن صبا ورځو کښی ،تاسو دابراهیم علیه السلام وارثان یۍ چاچی په يواځی تن ټول باطل معبودان مات کړل ،چا چی په يواځي تن دخپل قوم او نمرود په وړاندی دهغوي نه دبرائت او جدایۍ او دهغوي سره دبغض او دښمنۍ اعلان اوکړو ، هغه علیه السلام په اور کښی اوغورځولی شو لیکن دخپل دریز نه یوه ذره هم وروستو نه شو.

نن به ددی باطل نظام خلاف تاسو آواز لګوۍ،ددوي نه به بغاوت ، دوی سره ددښمنۍ او بغض اظهار به تاسو کوۍ او دغه ابراهیمی اور ته به دانګۍ ځکه چی تاسو دهغه وارثان یۍ .تاسو دنوح علیه السلام وارثان یۍ ، تاسو دموسی علیه السلام وارثان یۍ چی دوخت فرعون ته ي دهغه په وړاندی هم دهغه په دربار کښی اووئیل : انی لا ظنک یا فرعون مثبورا.

ځکه په دی امت کښی بیداری راوستل او هغوي راویخول ستاسو کار دی ، داستاسو شان سره نه ښائی چی دڅه خوف او خطر په وجه تاسو چپ پاتی شۍ ،امام احمد بن حنبل رحمه الله فرمائی : اذا سکت العالم تقیة والجاهل لایعلم فمتی یظهر الحق ؛ کله چی عالم دخوف دوجی نه چپ شی او جاهل نه پوهیږی نو حق به څرنګه ظاهریږی..............په اسلامی حکومت کښی زمونږ او ستاسو عزت دی نه په کفری جمهوریت او دیموکراسۍ کښی کوم چی زمونږ دیو شیخ الحدیث ، مفتی اعظم او دین داره راي دفساقو ، فجارو او کفارو ملحدینو برابر ګنړي .

ای مسلمانانو سوداګرو او کسب کوونکو وروڼو!داسلامی نظام قیام او ملت ابراهیمی نفاذ ستاسو دپاره په دنیا او آخرت کښی دخیر سبب دی ، يه دی کښی امن او اقتصاد دواړه شته .ددی نظام قیام ستاسو دپاره په دنیا کښی دحلال رزق او دجهنم داورنه نجات دی ،دسود او ټیکسونو په ذریعه ستاسو دمال خوړونکو ملټی نیشنل ادارو په اسلام کښي هیڅ حیثیت نشته ، دوي ستاسو مالونه په ناروا طریقو سره غصب کوی . تاسو ددوي دمنګولو نه راوځۍ او دصحیح اسلامی تجارت په ذریعه داسلام بیرغ پورته کړۍ ، څرنګه چی نن دټولی نړۍ په مسلمانانو جهاد فرض دی هم دغه شان داستاسو فریضه ده چی دالله په لاره کښی په سر ښیندونکو مجاهدینو باندی خپله پانګه خرچ کړۍ ، دکفارو په قید کښی دبندیانو مسلمانانو خویندو دآزادولو پروګرام او کړۍ او دشهیدانو دکورونو ښه انتظام او کړۍ .

دپاکستان دروغژنه اداره او میډیا، دامت مسلمه دزړونو ددردولو دپاره قسماقسم ددروغو راپورونه خپروی ، الحمد لله ستاسو مجاهدین وروڼه په پوره عزم او حوصلی سره دکفر خلاف په جنګ بوخت دی ، تاسو اولیدل چی دطالبانو او حکومت ترمینځه سوله صرف په دی ناکامه شوه چی طالبان دشریعت دنافذولو په مطالبه ټینګ ولاړوو اودغرب په ګوډاګیانو داخبره بده لګیده ، بله داخبره چی هغوي وئیل چی خبری به دپاکستان داساسی قانون په رڼا کښی کیږی او طالبانو وئیل چی نه دقرآن او سنت په رڼا کښی به کیږی ،هغوي قرآن او سنت شاته اوغورځولو او اساسی قانون ي واخیستو او طالبانو قرآن او سنت واخیستل او اساسی قانون ي او غورځولو .

په دغه دریزطالبان دحکومت لخوا درقم رقم عملیاتو سره مخ شوی دی خو دابراهیم علیه السلام په لاره تلونکی طالبان کله هم له خپل دریز نه نه دی وروستو شوی ، او په مستقبل کښی دالله په مدد او فضل مونږ تاسو ته دا اطمئنان درکوو چی کله به هم ستاسو ورڼه په خپل سپیڅلی موقف سودا او نه کړی او نه به تري یوه ذره وروستو شی ( ان شاء الله )

طالبان دپاکستان حقیقی محافظان او دهغه دنظرئی ساتونکی دی ، طالبان دپاکستان دښمنان نه دی بلکی دپاکستان دښمنان هغه څوک دی چی هغوي دپاکستان دنظريی سره غدر کړی دی او په دی کښي ي داسلامی نظام پرځا ي طاغوتی نظام نافذ کړی دی چی دالله تعالی لوي عذاب ته دعوت دی ، دپاکستان دښمنان هغه څوک دی چی دهغوی دبدو عملونو له وجی پاکستان دمختلفو عذابونو ښکار دی ، کله دسیلاب ، کله دزلزلی کله دقحط او لوږی او کله د غربت په شکل کښی ټول قوم ددوي په بدو عملونو دچپتیا سزا ګانی خوری .ددی عذابونو دخلاصی یوه لاره ده او هغه دا چی ددي ظالمانو نه برائت او کړۍ ددوی خلاف او دریږۍ دوي دقدرت نه لری کړۍ او کوم صالح او نیک قیادت ددوي په ځاي کښینوۍچی هغه په دی ملک کښی دالله تعالی شریعت نافذ کړی .او داملک دامن اواطمئنان کور جوړ کړي .

مونږ دخالص ابراهیمی ملت پیروکاران یو دآزادۍ په دی ورځ مونږ لکه دابراهیم علیه السلام په ښکاره دا خبره واضحه کوو چی دهغه ټولو غیر شرعی قوانینو ( که هغه ملکی وی ، که قومی وی او که بین الاقوامی وی ) نه دبرائت اعلان کوو او دهغي خلاف به تر هغه وخته خپلی مبارزی ته دوام ورکوو چی تر څو ختم شوی نه وی او دا خبره ښکاره کوو چی ان شاء الله آئنده اسلامی حکومت به ددغه کفری قوانینو په بنسټ نه وی ولاړ،مونږ هغه ټولی معاهدی ردوو چی دوخت دلوی طاغوت ملل متحد لاندی دمسلمانانو دقتلان او بیخ اوباسلو لپاره شوی دی لکه څرنګه چی نبی صلی الله علیه وسلم دجاهلیت ټولی معاهدی او قوانین مسترد کړل ، مونږ دبین المللی هر قسم سرحدونو او کرښو نه انکار کوو صرف یوه کرښه چی هغه ددار الاسلام او دارالحرب ترمینځه وی هغه منو ،او نه ددغه کرښو په احترام یقین لرو .

دغه شان دډیورنډ کرښه چی پوښتانه مسلمانان ي دیو دین ، یو مذهب او یو قوم او نسل سره دتعلق لرلو پرته یو تربله جدا کړی دی مونږ تری انکار کوو ، دا دبرلن ددیوال په حیث یوه ظالمانه کرښه ده چی دپولی اخوا او دیخوا مسلمانان ي یوتربله ویشلی دی مونږ دپولی اخوا او دیخوا دواړو طرفو ته دمسلمانانو په دوستۍ او ورورولۍ اقرار کوو او دواړه طرفه دکفارو او دهغوي دملګرو نه دبرائت او دښمنۍ اظهار کوو .

ای مجاهدینو ورڼو ! تقوی اختیار کړۍ ، په خپل دریز مضبوط اوسۍ ، عزم او حوصله مضبوطه ساتۍ دالله تعالی په ذکر باندی هر وخت لمده ژبه اوسیږۍ انشاء الله په غزوه هند او خراسان دواړه کښی کامیابی ستاسو په برخه ده ،ولا تهنوا ولا تحزنوا وآنتم الاعلون ان کنتم مؤمنین ، دښمن ستاسو په صفونو کښي دتقسیم کوښښ کوی لهذا منظم اوسۍ او په خپل مینځ کښی په اصلاح خصوصی نظر ساتۍ .

ای په عراق او شام کښی جنګیدونکو مجاهدینو ! مونږ تاسو خپل ورونړه ګنړو ، ستاسو په فتوحاتو فخر کوو ، ستاسو په خوښۍ او غم کښی یو برابر شریک یو، مونږ په دغه مشکل ساعت کښی تاسو ته دصبر او استقامت وصیت کوو ، په خپلو صفونو کښی وحدت پیدا کړۍ ، خصوصا په دی حالاتو کښی چی دښمن ستاسو په خلاف یو صف جوړ شوی دی او خپل تاریخی اختلافات ي هیر کړی دی ، په خپل مینځ کښي اختلافات پریږدۍ او دنړیوال کفری ائتلاف په خلاف یو محاذ شۍ .

اي دشام وعراق مجاهدینو دامت ستاسو نه غټ امیدونه دی، هر مجاهدچی هغه دکفر او کفارو نه برائت کړی وی قابل دقدر او احترام دی لهذا دتکفیر او قتل په مسئله کښی دخصوصی احتیاط نه کار واخلۍ په دی مشکل وخت کښی مونږ ستاسو سره یو، او ترخپله وسه به ستاسو مدد کوو. ان شاء الله

والسلام
۹ذوالحجہ ۱۴۳۵ھ



بسم الله الرحمن الرحيم

From a brother and a friend of all Muslims, and an enemy of the Kuffar and their supporters, Emir Fadhullah al-Khurasani, may Allah protect him, to the Muslim Ummah and the Muslims of Pakistan
:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

I congratulate you on the Ibrahimi tradition of Eid al-Adha. May Allah accept the prayers and the sacrifices of the entire Islamic Ummah, and may Allah the Blessed and Exalted make this blessed day a day of liberation, a day of coming out from under the colonization of the Kufr arrogance, and a day of establishing the Islamic system. May Allah accept the hajj of all those who performed hajj and offered sacrifices. Amen.

This day will teach the Islamic Ummah a lesson in great sacrifice. It is a day to guide the people to the correct path and to revive the doctrine of al-Wala wal Bara. It is a day of sacrifice for the religion and to call people back to the Ibrahimi creed.

You all know the life story of our master Ibrahim - peace be upon him - so if you want to be at the forefront of the Ummah, then let him be your guide and hold on to his doctrine. Just remember well that you need to dissociate yourself from the thoughts of untrue people {Indeed, we are disassociated from you} [Al-Mumtahanah, 4] and there is animosity with the untrue when it comes to migrating in that path {Indeed, I will emigrate to [the service of] my Lord} [Al-‘Ankabot, 26] and there has appeared between us and you animosity} [Al-Mumtahanah, 4] and hatred of the untrue {and hatred forever} [Al-Mumtahanah, 4]. In this doctrine, there is dissociation away from the fathers and the clan if they were on the wrong path {But when it became apparent [to Ibrahim that his father] was an enemy to Allah, {he disassociated himself from him} [Al-‘Ankabot, 114] and this is the doctrine of sacrifice {And when they had both submitted and he put him down upon his forehead} [Al-Saffat, 103]. A man may be thrown to [hell] fire for this doctrine {they said, "Burn him and support your gods - if you are to act} [Al-Anbiya, 68]

After our master Ibrahim - peace be upon him - passed all these tribulations, he appointed a leader to the people {and [mention, O Muhammad], when Ibrahim was tried by his Lord with commands and he fulfilled them. [Allah] said, Indeed, I will make you a leader for the people} [Al-Baqara, 124] and whomever is of his descendant follows the path will become a leader.

To the people of Pakistan:

O people of the land of Pakistan: you know that this state was built on “there is none worthy of worship but Allah”. “There is none worthy of worship but Allah” is an Ibrahimi creed. Our fathers have sacrificed on behalf of this creed for the establishment of Pakistan, walking on the footsteps of Ibrahim - peace be upon him - sacrificing themselves, their money, and their children on this path. Sadly, the rulers and soldiers of this country became similar to Nimrod. They claimed divinity and betrayed the sacrifices of our fathers and grandfathers. They violated the governance of Allah the Blessed and Exalted. They sided and aligned with the Kuffar instead of acquitting themselves from them. They displaced thousands of poor and needy Muslims from their homes because of their fulfillment to Islam and Shari’ah. Now, we have to break free and speak the truth in front of the followers of Nimrod, just as Ibrahim - peace be upon him - did.

O rulers, know and be aware that this rightful possession has been entrusted to your hands from Allah, and you have forgotten the promise of Allah if you betray this possession. Correct yourselves or you will experience the torment of Allah the Exalted either by the hands of the Mujahideen, who Allah promised {Fight them; Allah will punish them by your hands} [Al-Tawbah, 14], or torment from Allah the Exalted as He did to the people of Nuh, ‘Ad, and Firaun.

The establishment of the Islamic system is your obligation and responsibility in this country. The good people of Pakistan hate and curse you because of your unsightly ways and cooperative politics. In their eyes, you are the worst of rulers.

Oh esteemed scholars and the heirs of the Prophets, your responsibility is great and you are the heirs of Ibrahim - peace be upon him - who by himself broke the false gods, and who declared innocence and hostility in front of Nimrod, and who was thrown into the fire but his calling did not go unanswered. Today, you have to rise against this false regime and dissociate yourself from it or be ready for the fire of Nimrod.

And you are the heirs of Nuh and the heirs of Musa — peace be upon both of them - who said in front of Firaun {and indeed I think, O Firaun, that you are destroyed} [Al-Isra,102]. To awaken this Ummah is your responsibility and it does not suit you to stay silent if the world is scared of speaking up.

Imam Ahmad ibn Hanbal - may Allah have mercy on him - said: "If the silence of the world is pious and ignorant does not know, when will the right appear.”

Our pride is in the Islamic system and not in this Kaffir democratic system, which equates between the opinion of the immoral and obscene worlds and the Kaffir and atheist al-Qadiani.

O Muslim tradesmen and worker brothers: the establishment of the Islamic system is success for your religion and your destiny. The secret of your salvation from hellfire and getting legitimate income in this world depends on your establishment of this religion. There is no legitimacy in Islam for these global Jewish companies that chew and reap your money by taking usury and taxes.
You can play a prominent role in upholding Islam by exiting from the presses of these usurious companies and propagate Islamic trade. As it is imposed on every Muslim to rise for this religion, so it is imposed on you also to spend your money on those who perform Jihad for the sake of Allah, work on releasing imprisoned sisters, and provide for the families of martyrs and their children.

The lying Pakistani government and the Pakistani media are spreading false propaganda about the Islamic Mujahideen so that the heart of the Muslim Ummah aches.

With praise to Allah, your Mujahideen brothers are fiercely fighting the Kuffar and apostates, thus the reason for the failure of negotiations with the Pakistani government. The Taliban were insisting on the implementation of Shari’ah, and the government that is enslaved by the West was refusing to do so.The government wanted the negotiations according to the Pakistani constitution and we want it in the light of the Qur’an and the blessed Sunnah. They favored the Pakistani constitution and renounced the Book of Allah and the Sunnah of His Prophet - peace be upon him - behind their backs.

Because of our position on Islam and Shari’ah rule, we resisted - thanks to Allah - many fierce military operations of the Pakistani forces and we will not waver from our position, Allah willing. We will also not align with anyone who deviates from this golden position.

We are the true guardians of Pakistan and protectors of the established doctrine that built this state. We are not the enemies of Pakistan but in fact, its enemies are the ones who implemented the idol and Kufr system and renounced the Islamic system. They are the ones who will face direct divine torment for this and other bad acts. Sometimes you will see floods destroy people and earthquakes demolish their homes and their buildings. They have been caught in a drought, poverty and misery because of the bad acts of the leaders and the silence of the public for their crimes.

The only way to salvation is for you to rise against these traitors and thugs, strip them from their positions, and demand good leadership to implement the equitable Islamic Shari’ah so the state will be safe and secure.

We are the followers of the Ibrahimi creed, and we absolutely follow the example of Ibrahim -peace be upon him - and renounce the ordinances against Islamic law (international, national, and pan-Arab). We fight against the enemies until they are eliminated and apply exclusively the Islamic Shari’ah in its place based on Prophetic principles.

We reject the treaties started under the supervision of the global tyrannical United Nations to eliminate Islam and Muslims, and just like the Prophet - peace be upon him - rejected jahiliya treaties, we also reject such treaties and international borders. We believe in one border, which is the boundary between Dar al-Islam and Dar al-Kufr.

We frankly reject the boundary between the Pakistani and the Afghan states that is called Durand Line that partitioned the Muslims of Afghans. It drove a wedge between them and separated a father from his son, brother from his brother, and a family member from his relatives. We declare brotherhood and affection to the Muslims on whatever side of the line they may be, just as we declare dissociation from the Kuffar and their supporters on both sides.

Oh Mujahideen brothers: fear Allah and become righteous in your ideology and your position. Be frequent in remembrance of Allah the Exalted all the time and, Allah willing, your battles of Khurasan and Hind will be valued.

Oh Mujahideen brothers in Iraq and al-Sham: you are our brothers in Allah and we are proud of your glorious conquests against the enemies. We are with you in ease and hardship. We entrust you to be patient and to have integrity in these hard days. Unite your ranks especially now, as your enemy is united against you. Forget the differences that occurred among you and resist the global Kufr alliance.

The Muslim Ummah expects from the Mujahideen in Iraq and al-Sham more than what they are doing. Everyone who denied the apostate and fought in Allah is our Muslim brother who should be honored and revered, so you must be weary in matters of killing and penance.

We are with you in these difficult conditions and support you with what we can, Allah willing.

Wassalam

Dhu al-Hijah 1435 H

-----------------

الله أكبر

{
وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
{But honour belongs to Allah and His Messenger, and to the Believers; but the Hypocrites know not.}


مؤسسة عمر للإعلام
ادارہ عمر برائے نشرواشاعت
Umar Media

حركة طالبان باكستان
تحریکِ طالبان پاکستان

المصدر : (مركز صدى الجهاد للإعلام)
مآخذ : (صدى الجہاد میڈیا سینٹر)


الجبهة الإعلامية الإسلامية العالمية
عالمی اسلامی میڈیا محاذ

رَصدٌ لأخبَار المُجَاهدِين وَ تَحرِيضٌ للمُؤمِنين
مجاہدین کی خبروں کی مانیٹرنگ کرنا اورمؤمنین کو ترغیب دلان

VIDEO: MiG-21 Fighter Jet Captured by the Islamic State Reportedly Landing in Aleppo Governorate in Syria

Islamic Front Interrogates a Hazara Militia Prisoner

Viewing all 116 articles
Browse latest View live